أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، موسم التمور ليتواكب مع فترة الحصاد، فيما أتاحت رابط التسجيل للمشاركين يشمل اسم المزارع ورقم جواله وموقع المزرعة وعدد أشجار النخيل والأصناف «برني وعجوة وعنبرة العلا وعنبرة المدينة وصفاوي» بالإضافة إلى الكمية المتوقع بيعها بالمزاد.

جودة المنتج

أطلقت الهيئة منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code التي تمكِّن من توثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد؛ حيث يعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد. كما يُمكن للمشترين في المزاد الوصول إلى معلومات حول المنتجات التي يقومون بشرائها من خلال الكود الملصق على عبوات التمور عبر استخدام هواتفهم الذكية، بما في ذلك منشأها وأي شهادات مثل الزراعة العضوية وعلامة التمور السعودية ويعتبر هذا النظام في المزاد أداة قيمة تعزز من جودة المنتجات تضمن سلامة التمور، وبعد نهاية المزاد يقومون بنقل ملكية التمور من البائع إلى المشترى وتسجيل المعلومات الجديدة كامله ويصبح التمر بـ اسم المشترى الجديد آليًا.


السعر المعقول

ذكر الدلال في سوق التمور بالعلا خالد اللهيبي لـ «الوطن» أن لكل من البائع والمشتري كود وأن المزارع يعمل عقد توريد «بيع» للدلال بمجرد إحضار المحصول للسوق إذ يتم التحريج على البضاعة، وفي حال البيع يتم نقلها لمن يقوم بالشراء باسمه موضحًا أن هذه الخدمة قام بتنفيذها المركز الوطني للتمور، وأضاف أن المحصول في محافظة العلا في بدايته وتوقع أنه خلال ما يقارب أسبوعين يكتمل جداد النخيل وتتوفر كميات أكثر وأسعار افضل.

وذكر المزارع سعد محمد أنه يتواجد للعام الرابع على التوالي وشارك في العام الماضي أكثر من 40 طنًا من التمور وفي هذا العام سوف يقوم بالمشاركة بـ 60 طنًا، مبينًا أنه سوف يبيع بإسعار تناسبه وتناسب السوق ولم يتم إرجاع أي كمية في حال وجود السعر المعقول.