ببساطة أشتري راحتي وأعصابي وأني أصل الرياض علشان أرتاح وأريح نفسيتي، فالرياض بالنسبة لي معشوقة ولا أريد أن أزورها إلا بكل شي جميل! والزحمة والدخول على بعض في المسارات وإللي يدخل من أقصى اليمين إلى آخر اليسار كلها أمور لا أريد تذكرها!
القيادة على الطريق ليست مجرد عملية تقنية تتطلب مهارات في التحكم بالمركبة، بل هي أيضاً فن وذوق وأخلاق. القيادة الآمنة والمسؤولة تتطلب من السائقين الالتزام بقواعد المرور، واحترام الآخرين على الطريق، والتصرف بأخلاق عالية، وغيرها من الصفات المحترفة يمكن أن تجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.
فن القيادة يتطلب من السائقين القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة على الطريق. سواء كانت الظروف الجوية غير مواتية أو كانت حركة المرور كثيفة، يجب على السائق أن يكون قادرًا على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة. الفن في القيادة يشمل أيضًا القدرة على التنبؤ بتصرفات الآخرين والتفاعل معها بمهارة، مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث.
الذوق في القيادة يتعلق بالاحترام المتبادل بين السائقين. السائق الذي يمتلك ذوقًا رفيعًا يعرف كيف يتصرف بأدب واحترام مع الآخرين على الطريق. هذا يشمل الالتزام بإشارات المرور، عدم استخدام البوق بشكل مفرط، وإعطاء الأولوية للمشاة. الذوق في القيادة يعزز من روح التعاون والتفاهم بين مستخدمي الطريق، مما يجعل القيادة تجربة أكثر سلاسة وأمانًا.
قيادة الأولوية في الدوار لم يقوَ قلبه ويدخل بقوة! ليست ذوقاً أو مهارة، قيادة تعطي إشارة يمين ثم تباغتهم يسار هذه ليست خدعة نحن لسنا في حرب على الطريق!
الأخلاق في القيادة هي الأساس الذي يبني عليه السائق سلوكه على الطريق. السائق الأخلاقي هو الذي يلتزم بالقوانين واللوائح، ويتجنب التصرفات الخطرة مثل السرعة الزائدة أو القيادة تحت تأثير الكحول. الأخلاق في القيادة تعني أيضًا التحلي بالصبر والتسامح مع الآخرين، حتى في المواقف الصعبة. القيادة الأخلاقية تسهم في خلق بيئة مرورية آمنة للجميع. أما إذا رأيت أحدهم يعطي إشارة يسار تجد البعض يحس أنه تحدٍ ويبدأ في المزاحمة كأنه سيأخذ حقه من الطريق إذا أفسح له المجال فهذه ليست من الأخلاق في شيء!
في النهاية، القيادة على الطريق مزيج من الفن والذوق والأخلاق. السائق الذي يجمع بين هذه الصفات يمكنه أن يسهم في جعل الطرق أكثر أمانًا وسلامة. القيادة ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي أيضًا مسؤولية اجتماعية تتطلب من الجميع الالتزام بأعلى معايير السلوك والأخلاق. وإن شاء الله يفتتح مترو الرياض قريباً.