كرم أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان، الدكتور محمد الحصين بجائزة الدكتور نزار بن عبيد مدني لتاريخ المدينة المنورة الحضاري في دورته الأولى، وحصل الحصين على الجائزة بعد فوزه بدراسته المعمارية حول توثيق التعبيرات الحضارية للمدينة في تجلياتها المعمارية، وتبرع بالجائز البالغة 100 ألف ريال للأبحاث العلمية في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

وأشار الفائز بالجائزة الدكتور محمد الحصين عن ذكريات طفولته في المدينة المنورة مستعرضاً الترابط في نسيجها الاجتماعي والثقافي والكثير من الذكريات المرتبطة بتاريخها، مشيراً إلى أنها تُعد أنموذجاً حضرياً في تكوينه وبنيته العمرانية المتسقة والمتكاملة، يحكمها شرع الله، وتحكمها الأعراف وحسن الجوار والأخلاق الفاضلة لأهلها على مر العصور.

تاريخ عريق


ثم ألقى إياد بن أمين مدني كلمة أكد فيها أن الجائزة تطمح إلى تبيان وإظهار ودراسة واستقصاء التعبيرات الحضارية لمجتمع المدينة المنورة على امتداد تاريخه العريق، مشيراً إلى أن التعبير الحضاري يأخذ أشكاله المختلفة في صورة المؤسسات المجتمعية، وفي الإبداعات الثقافية والفكرية والمراكز العلمية، وفي شبكة العلاقات الإنسانية والنشاط المعيشي للمجتمع، وفي أشكال المعمار، وفي العلاقة تأثراً وتأثيراً مع الجوار والخارج.

يذكر أن جائزة الدكتور نزار بن عُبيد مدني جائزة دورية وجّه بإنشائها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة سابقا، وذلك تقديراً للدكتور نزار بن عبيد مدني، ويُديرها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، تُمنح كل ثلاثة أعوام لتعزيز البحث العلمي لتاريخ المدينة المنورة الحضاري.