احتاج المنتخب السعودي إلى تدخل جراحي من قبل مدافعه حسن كادش، ليعبر سور الصين، ويسجل انتصاره الأول في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بتغلبه على مضيفه الصين 2 /1، في المواجهة التي جمعتهما على إستاد داليان، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.
وتدخل كادش مرتين لانقاذ الأخضر من الخسارة، بتسجيله هدفي الصقور برأسيتين رائعتين «39، 90»، بعد تأخر المنتخب السعودي صفر / 1، بهدف سجله علي لاجامي بالخطأ في مرمى الأخضر «14»، ثم تبعه إقصاء لاعب الوسط محمد كنو بالبطاقة الحمراء، بعد تدخل تقنية الفيديو «VAR».
ورغم الانتصار السعودي وخطفه للنقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى 4 نقاط، إلا أن الأداء لم يكن جيدا، وواصل مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني أخطاءه المتكررة، وكانت الحلول الفردية هي الحل أمام لاعبي الأخضر، الذين خطفوا الانتصار من كرتين ثابتتين وبرأسيتين من مدافع، في ظل غياب الحل الهجومي الجماعي.
أخطاء غريبة
وقع مدرب الأخضر روبرتو مانشيني في أخطاء غريبة خلال اللقاء أولها التشكيل الخاطيء، وإصراره على اللعب بـطريقة 5 - 3 -2، والتي لم تكن مجدية، قبل أن يضطر إلى التحول إلى طريقة 4 - 3- 2 بعد خروج كنو بالبطاقة الحمراء، ليتحرر الصقور قليلا من القيود الدفاعية غير المجدية، خصوصا وأن المنتخب الصيني كان هشا دفاعيا.
فقدان الكرة
من المشاكل الفنية التي عانى منها الأخضر خلال المواجهة هو فقدان الكرة بشكل سريع، والتمرير الخاطئ، وغياب الجماعية في الأداء، والاعتماد على الحلول الفردية من قبل اللاعبين المهاريين، إضافة إلى عدم التعامل مع الكرات الصينية الثابتة في النواحي الدفاعية بشكل جيد، مما شكل خطورة قصوى على مرمى الأخضر عدة مرات لولا تألق محمد العويس في أكثر من مناسبة.
ابعاد الجوير
من الغرائب التي وقع فيها المدرب الإيطالي هو عدم الاستعانة باللاعب مصعب الجوير في وسط الميدان من البداية، والذي كان له دور بارز في إيجاد الحلول بعد دخوله في آخر المباراة، ونجح في صناعة الهدف الثاني لحسن كادش.
تراجع مبالغ فيه
أصر مانشيني على التراجع بشكل مبالغ فيه للدفاع خلال الحصة الثانية، مما كاد يكلف الأخضر خسارة المباراة، لاسيما وأن المنتخب الصيني استحوذ على مجريات الحصة الثانية، ما عدا الدقائق الأخيرة.
- الأخضر خطف انتصار العودة في الوقت القاتل
- حسن كادش سجل هدفي الصقور ونال جائزة أفضل لاعب
- مانشيني ظل مصرا على طريقته الدفاعية الهشة
- الأخضر لم يجد التعامل مع الكرات الثابتة دفاعيا
- مانشيني تراجع بشكل مبالغ فيه خلال الشوط الثاني
- المنتخب السعودي افتقد الأداء الجماعي واعتمد على الحلول الفردية
وتدخل كادش مرتين لانقاذ الأخضر من الخسارة، بتسجيله هدفي الصقور برأسيتين رائعتين «39، 90»، بعد تأخر المنتخب السعودي صفر / 1، بهدف سجله علي لاجامي بالخطأ في مرمى الأخضر «14»، ثم تبعه إقصاء لاعب الوسط محمد كنو بالبطاقة الحمراء، بعد تدخل تقنية الفيديو «VAR».
ورغم الانتصار السعودي وخطفه للنقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى 4 نقاط، إلا أن الأداء لم يكن جيدا، وواصل مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني أخطاءه المتكررة، وكانت الحلول الفردية هي الحل أمام لاعبي الأخضر، الذين خطفوا الانتصار من كرتين ثابتتين وبرأسيتين من مدافع، في ظل غياب الحل الهجومي الجماعي.
أخطاء غريبة
وقع مدرب الأخضر روبرتو مانشيني في أخطاء غريبة خلال اللقاء أولها التشكيل الخاطيء، وإصراره على اللعب بـطريقة 5 - 3 -2، والتي لم تكن مجدية، قبل أن يضطر إلى التحول إلى طريقة 4 - 3- 2 بعد خروج كنو بالبطاقة الحمراء، ليتحرر الصقور قليلا من القيود الدفاعية غير المجدية، خصوصا وأن المنتخب الصيني كان هشا دفاعيا.
فقدان الكرة
من المشاكل الفنية التي عانى منها الأخضر خلال المواجهة هو فقدان الكرة بشكل سريع، والتمرير الخاطئ، وغياب الجماعية في الأداء، والاعتماد على الحلول الفردية من قبل اللاعبين المهاريين، إضافة إلى عدم التعامل مع الكرات الصينية الثابتة في النواحي الدفاعية بشكل جيد، مما شكل خطورة قصوى على مرمى الأخضر عدة مرات لولا تألق محمد العويس في أكثر من مناسبة.
ابعاد الجوير
من الغرائب التي وقع فيها المدرب الإيطالي هو عدم الاستعانة باللاعب مصعب الجوير في وسط الميدان من البداية، والذي كان له دور بارز في إيجاد الحلول بعد دخوله في آخر المباراة، ونجح في صناعة الهدف الثاني لحسن كادش.
تراجع مبالغ فيه
أصر مانشيني على التراجع بشكل مبالغ فيه للدفاع خلال الحصة الثانية، مما كاد يكلف الأخضر خسارة المباراة، لاسيما وأن المنتخب الصيني استحوذ على مجريات الحصة الثانية، ما عدا الدقائق الأخيرة.
- الأخضر خطف انتصار العودة في الوقت القاتل
- حسن كادش سجل هدفي الصقور ونال جائزة أفضل لاعب
- مانشيني ظل مصرا على طريقته الدفاعية الهشة
- الأخضر لم يجد التعامل مع الكرات الثابتة دفاعيا
- مانشيني تراجع بشكل مبالغ فيه خلال الشوط الثاني
- المنتخب السعودي افتقد الأداء الجماعي واعتمد على الحلول الفردية
