ويعزز المركز الذي أعلن عنه ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، دور المملكة بوصفها مركزًا محوريًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يوفر بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم. وتهدف منظمة التعاون الرقمي من خلال المركز إلى تعزيز القدرات الرقمية في الدول الأعضاء، وتوفير فرص التدريب والتعليم للجيل القادم من المبدعين.
وسيعمل المركز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، عبر تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الدول الأعضاء من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير حلول جديدة تعزز الابتكار في مختلف القطاعات.
وتعزيزًا للتنمية المستدامة؛ ستعمل منظمة التعاون الرقمي على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، مما يسهم في تطوير حلول فعالة ومستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسيسهم مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير صناعات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات مختلفة داخل الدول الأعضاء.