يبدو أن مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيسوس يعاني من نحس واضح في مركز الظهير الأيسر منذ عودته لقيادة الزعيم مطلع الموسم الماضي، فبالنظر إلى طريقة تفكير جيسوس، فإنه يحتاج دائماً للاعتماد على لاعبين صغار السن أو محترفين أجانب من الصف الأول بداية من الموسم الماضي، باستثناء الثنائي علي البليهي وسالم الدوسري.

وظهر ذلك بشكل واضح، عندما قرر جيسوس التخلص من الحرس القديم على غرار عبدالله المعيوف وسلمان الفرج ومحمد جحفلي ومحمد البريك لتجديد الدماء والاعتماد على أسماء شابة بجانب العناصر الأجنبية.

ورغم نجاح جيسوس في كثير من الأمور منذ توليه المهمة، فإنه عانى بشكل واضح في مركز الظهير الأيسر، بسبب إصابات ياسر الشهراني المستمرة، التي دفعته للاعتماد على ناصر الدوسري في بعض الأحيان أو الدفع بمحمد البريك في الجبهة اليسرى، رغم أنه ظهير أيمن.


إحراج جيسوس

مع تراجع مستوى الشهراني بدنياً بسبب الإصابات، قرر جيسوس التعاقد مع الظهير البرازيلي رينان لودي في الميركاتو الشتوي الماضي، ولكن الأخير فشل في تقديم أوراق اعتماده للجماهير وقدم أداء شاحباً. وتعرض جيسوس نفسه لانتقادات حادة بسبب الدفع برينان لودي، وتسبب ذلك في إجبار المدرب البرتغالي على التخلي عن سياسته وزج بالشهراني فتمكن الأخير من إحراجه إذ ظهر بصورة رائعة.

ظهور جديد

رغم ذلك لم يعد جيسوس الشهراني للتشكيل الأساسي، مقرراً التعاقد مع الظهير الدولي متعب الحربي قادماً من الشباب، بهدف تنفيذ أفكاره ومواصلة الاعتماد على اللاعبين الأصغر سناً. وبعد أيام قليلة من إعلان التعاقد مع الحربي تعرض الأخير لإصابة عضلية مع المنتخب السعودي، ستبعده عن الملاعب أسبوعين تقريباً، وهو ما سيفتح المجال للشهراني للظهور مرة أخرى، بسبب تذبذب مستوى لودي.

-المدرب البرتغالي يعتمد على اللاعبين الشبان

-مركز الظهير الأيسر ظل نحساً يطارد جيسوس

-المدرب أراد التخلص من ياسر الشهراني عدة مرات

-اللاعب أحرج المدرب بمستويات الجيدة

-إصابة الحربي تفتح المجال أمام الشهراني مجدداً