ـــــــــــــــــــ الغش في الزري والأقمشة
أوضح القطان لـ«الوطن» أمس، أن أسواق ومشاغل «البشوت»، تعج بحالات الغش والتضليل في المنتج، ومن بينها: وضع ملصقات، تحمل عبارة «صنع في الأحساء» على بشوت «مستوردة»، واستخدام خيوط «زري»، وأقمشة رديئتين، وتسويقها على أنها ذات جودة عالية، وبيعها بأسعار مرتفعة، تضاهي البشوت ذات الجودة العالية في خيوط الزري والأقمشة، كما تنتشر «مشاغل» لخياطة البشوت في المدن والقرى دون الحصول على التراخيص النظامية للتشغيل، ومثل تلك المشاغل، تلحق ضررًا كبيرًا بالمشاغل «المرخصة نظاميًا»، وذلك بطرح منتجات من البشوت بأسعار «أقل»، بسبب عدم التزامها بسداد الرسوم المطلوبة للتشغيل النظامي.
ـــــــــــــــــــ جولات رقابية
أضاف أنه، وبصفته يمارس دوره كرئيس للتجار في الأحساء، استقبل عددا من المتضررين، قدم لهم الاستشارة والدعم، والمساعدة، وإيضاح مستوى وجودة المنتج، وغير المتخصصين والمهتمين بصناعة وارتداء البشوت، قد يقع ضحية لتلك المخالفات، إذ تتطلب معاينة البشوت لتحديد مستوى الجودة في تفاصيله وتحديد السعر المناسب له، متخصصين وخبراء في الصناعة وقريبين من السوق المحلي، لافتًا إلى أنه مستمر في تنفيذ الجولات الرقابية والتفتيشية لأغراض «التنبيه» بالامتثال للإجراءات النظامية، ومنع حالات الغش والتضليل بكافة أشكاله، مشددًا على أن التزام المصانع والمعامل بتطبيق التعليمات والامتثال لها، يسهم في عودة «هيبة»، خياطته وتسويقه في الأحساء بشكل أفضل، وعودة الخياطين «المحليين» لمزاولة مهنتهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وأبدعوا فيها.
ـــــــــــــــــــ 5 أشهر
إلى ذلك، أكد تجار وباعة بشوت في الأحساء، تراجع حجم المبيعات بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، موضحين أن موسم خياطة ومبيعات البشوت المحلية في الأحساء، خلال 5 أشهر من السنة الهجرية: «شعبان، ورمضان، وشوال، وذي القعدة، وذي الحجة»، وتمثل هذه الأشهر موسمين وهما: موسم رمضان وعيد الفطر، وموسم عيد الأضحى، وهناك طلبات محدودة للبشوت الشتوية في بداية الشتاء.
Asf...
بيانات ملصقات البشوت:
1- نوع خيوط الزري.
02- مكان الخياطة.
03- تحديد نسبة الذهب في خيوط الزري.
04- تحديد مكان صناعة القماش، وتحديد نسبة الصوف.