اتخذت منصة التواصل الاجتماعي الروسية «Telegram» أول إجراء لمكافحة المحتوى الضار في المحادثات، في أعقاب إلقاء السلطات الفرنسية القبض على مؤسسها بافيل دوروف، الشهر الماضي، بسبب «ارتكاب أطراف ثالثة جرائم» على المنصة.

وأعلنت، على صفحة الأسئلة الأكثر تكراراً، أنها سمحت للمستخدمين بإبلاغ مشرفي المنصة عن أي محادثات خاصة تنتهك القوانين والقواعد، وذلك مع قيامها بتحديث قواعد الخصوصية الأخرى.

وأشار موقع «تك كرانش»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن المنصة، التي تخدم حوال مليار مستخدم نشط شهرياً وأكثر من 10 ملايين مشترك، أقامت شهرتها على فرض أقل قدر ممكن من الرقابة على تفاعلات المستخدمين.


وفي النسخة السابقة من صفحة الأسئلة الأكثر تكراراً على منصة «Telegram»، كانت تقول إن المحادثات الخاصة محمية من أي مساءلة من جانب إدارة المنصة، وكانت تقول: «كل محادثات ومجموعات المحادثة على Telegram قاصرة على المشاركين فيها فقط»، مضيفة: «نحن لا نتلقى أي طلبات تتعلق بالمحادثات».

ولكن اعتباراً من الخميس الماضي تم تعديل هذا النص، وأصبح يقول: «كل تطبيقات Telegram تحتوي على زر (إبلاغ) يسمح لكم بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني إلى مسؤولينا من خلال خطوات قليلة».