استقطبت فعالية «القطين» زوار كرنفال تمور بريدة، والتي تستعرض لمحات تاريخية ومرحلية من حياة البادية في منطقة القصيم، وتجسّد تراث الحياة في البادية، قبل التحول لحياة الحضارة والمدنية. وتنقل القطين بعضًا من عادات وتقاليد تلك المرحلة وما تميّز فيها من خصال حميدة، كالكرم، والتكاتف، وطرق التنقل من مكان إلى آخر، كما تتناول أسلوب حياة الناس في نقل النخيل على الإبل، للحصول على التمور وتخزينها. و«القطين» هم مجموعة من الأسر التي تعيش في البادية، حيث تربطهم روابط متعددة، ومنها صلة القرابة، والمصير المشترك. يذكر أن الكرنفال يقدم 18 فعالية، ومنها قرية التمور، وسوق التمور القديم، والقطين، وخراف التمور، وزيبلاين النخيل، إضافة إلى فعاليات هيئة فنون الطهي، وتيلي ماتش النخيل، وازرع نخلتك، إلى جانب معارض الصناعات التحويلية والأسر المنتجة والحرفيين، والأمسيات الشعرية والفرق الشعبية، وغيرها من الفعاليات الهادفة والحيوية.