لم تكن نهاية الأسبوع الماضي عادية في منطقة جازان، إذ شهد 29 حادث تصادم لمركبات في موقع واحد، أدت إلى استنفار تام للجهات المختصة، في وقت تصدر فيه فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة مشهد مباشرة أعمال الإنقاذ جوا وبحرا وسهلا، حيث تمت مباشرة الحادث خلال 7 دقائق زمن الاستجابة من وقت البلاغ، ونقل حالتين مرضيتين عبر الإسعاف الجوي في محافظتي الريث وفرسان، لتلقي العلاج في مستشفيات المنطقة.
ارتفاع الحوادث
علمت «الوطن» أن معدل مؤشر الحوادث ارتفع في منطقة جازان خلال الأسبوعين الماضيين حتى أمس 40%، وشهدت منطقة جازان أول من أمس حادثا مأساويا، تسبب في إغلاق طريق جيزان-أبوعريش ساعات طويلة. وكشفت المصادر أن صاحب إحدى المركبات من الجهة المعاكسة فقد السيطرة على مركبته نتيجة السرعة، واستخدام الجوال، ما نتج عنه الاصطدام بمركبات عدة، تسبب في 29 حادث تصادم، نتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة آخرين، ونقلهم إلى 3 مستشفيات مختلفة.
استنفار كبير
رصدت «الوطن» استنفار 4 جهات، ممثلة في: الهلال الأحمر والصحة والدفاع المدني والمرور، في مباشرة الحادث، وإخراج المحتجزين، ونقل المصابين، وفتح الطريق المغلق، وبلغ إجمالي الحالات المنقولة 10 حالات، منها 7 حالات خطيرة، وحالتان متوسطة، وحالة وحيدة مستقرة.
زمن الاستجابة
أكد فرع هيئة الهلال الأحمر بجازان لـ«الوطن» أنه تمت مباشرة 29 حادث تصادم في موقع واحد، مشيرا إلى أن زمن الاستجابة والوصول إلى الموقع بعد تلقي البلاغ بلغ 7 دقائق، ومضيفا أن 6 فرق إسعافية تابعة للهلال الأحمر، و3 فرق للصحة، باشرت نقل المصابين، حيث تم نقل 8 حالات عن طريق الهلال الأحمر، وحالتين عن طريق الصحة لمستشفيات الملك فهد المركزي وجازان العام والعميس، ومبينا أن عدد الحالات الخطيرة التي تمت مباشرتها ونقلها 7 حالات، بعد عمل الإنعاش القلبي لهم ونقلهم للمستشفيات، مقابل حالتين متوسطتي الخطورة، وحالة وحيدة مستقرة.
إسعاف جوي
باشر «هلال جازان» حالتين مرضيتين عبر الإسعاف الجوي في محافظتي الريث وفرسان، وتمثلت الحالة الأولى في مباشرة حالة مرضية على ارتفاع 3 آلاف قدم في الجبل الأسود بمحافظة الريث، حيث تمت مباشرة الحالة، وتقديم الخدمة الإسعافية لها، ونقلها إلى مستشفى محمد بن ناصر بجازان، وتمثلت الحالة الثانية في مباشرة حالة مرضية لمريض يعاني نزيفا في الدماغ بمحافظة فرسان، حيث تمت مباشرة الحالة فورا، ونقلها إلى مستشفى الملك فهد المركزي.
وأكد الهلال الأحمر أن جبال وسهول وجزر جازان مغطاة بالخدمة الإسعافية الأرضية والجوية، وأن إمكانات هيئة الهلال الأحمر كبيرة، وجهودها في الاستجابة والتعامل مع الحالات الطارئة سريعة، خاصة في الأماكن الوعرة والمرتفعة والنائية، التي تتطلب سرعة الوصول إليها، لتقديم الخدمة الإسعافية.
ارتفاع الحوادث
علمت «الوطن» أن معدل مؤشر الحوادث ارتفع في منطقة جازان خلال الأسبوعين الماضيين حتى أمس 40%، وشهدت منطقة جازان أول من أمس حادثا مأساويا، تسبب في إغلاق طريق جيزان-أبوعريش ساعات طويلة. وكشفت المصادر أن صاحب إحدى المركبات من الجهة المعاكسة فقد السيطرة على مركبته نتيجة السرعة، واستخدام الجوال، ما نتج عنه الاصطدام بمركبات عدة، تسبب في 29 حادث تصادم، نتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة آخرين، ونقلهم إلى 3 مستشفيات مختلفة.
استنفار كبير
رصدت «الوطن» استنفار 4 جهات، ممثلة في: الهلال الأحمر والصحة والدفاع المدني والمرور، في مباشرة الحادث، وإخراج المحتجزين، ونقل المصابين، وفتح الطريق المغلق، وبلغ إجمالي الحالات المنقولة 10 حالات، منها 7 حالات خطيرة، وحالتان متوسطة، وحالة وحيدة مستقرة.
زمن الاستجابة
أكد فرع هيئة الهلال الأحمر بجازان لـ«الوطن» أنه تمت مباشرة 29 حادث تصادم في موقع واحد، مشيرا إلى أن زمن الاستجابة والوصول إلى الموقع بعد تلقي البلاغ بلغ 7 دقائق، ومضيفا أن 6 فرق إسعافية تابعة للهلال الأحمر، و3 فرق للصحة، باشرت نقل المصابين، حيث تم نقل 8 حالات عن طريق الهلال الأحمر، وحالتين عن طريق الصحة لمستشفيات الملك فهد المركزي وجازان العام والعميس، ومبينا أن عدد الحالات الخطيرة التي تمت مباشرتها ونقلها 7 حالات، بعد عمل الإنعاش القلبي لهم ونقلهم للمستشفيات، مقابل حالتين متوسطتي الخطورة، وحالة وحيدة مستقرة.
إسعاف جوي
باشر «هلال جازان» حالتين مرضيتين عبر الإسعاف الجوي في محافظتي الريث وفرسان، وتمثلت الحالة الأولى في مباشرة حالة مرضية على ارتفاع 3 آلاف قدم في الجبل الأسود بمحافظة الريث، حيث تمت مباشرة الحالة، وتقديم الخدمة الإسعافية لها، ونقلها إلى مستشفى محمد بن ناصر بجازان، وتمثلت الحالة الثانية في مباشرة حالة مرضية لمريض يعاني نزيفا في الدماغ بمحافظة فرسان، حيث تمت مباشرة الحالة فورا، ونقلها إلى مستشفى الملك فهد المركزي.
وأكد الهلال الأحمر أن جبال وسهول وجزر جازان مغطاة بالخدمة الإسعافية الأرضية والجوية، وأن إمكانات هيئة الهلال الأحمر كبيرة، وجهودها في الاستجابة والتعامل مع الحالات الطارئة سريعة، خاصة في الأماكن الوعرة والمرتفعة والنائية، التي تتطلب سرعة الوصول إليها، لتقديم الخدمة الإسعافية.
