في الوقت الذي يعد استعادة التوازن بعد الطلاق عملية ضرورية لتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي، ‏كشفت دراسة إحصائية حديثة تابعة لـفوربس، عن أن 45% من النساء انخفضت مستويات معيشتهن بعد الطلاق، مقابل 21% من الرجال، حيث تراجعت قدراتهن على الإنفاق على مصاريفهن ومصاريف العائلة بعد الانفصال.

استعادة التوازن

تتمثل 4 أساليب في استعادة التوازن بعد الطلاق ممثلة في: الدعم العاطفي الذي يساعد في تجاوز المرحلة الصعبة، ومساعدة المختصين في تقديم أدوات للتعامل مع المشاعر السلبية، وتوفر الأهداف الجديدة رؤية واضحة وتبعد التفكير السلبي، والتواصل الودي للحفاظ على هدوء الأجواء خاصة عند وجود الأبناء.


أساليب متعددة

أوضحت جمعية المودة للتنمية الأسرية 4 أساليب لتحقيق الود في العائلة بعد الطلاق، وتتمثل في: استمرار الحوار المفتوح والمبني على الاحترام بين الوالدين، والتي تساعد في الحد من الخلافات، وإعطاء الأجداد دورا في حياة الأطفال، مما يخلق جوا من الحنان، والتواصل العائلي الدافئ. والتعاون بين الوالدين في القرارات المتعلقة بالأبناء، تعزز الانسجام والوحدة، والتركيز على غرس قيم مشتركة بين الأبناء للمساهمة في خلق بيئة متناغمة.

أهمية التوازن

تتجسد أهمية استعادة التوازن بعد الطلاق، في التغلب على الصدمات النفسية، والتقليل من مشاعر الحزن والإحباط، وتعزيز الاستقرار النفسي، والتقليل من التوتر والقلق، وتدفع استعادة التوازن الفرد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتأمين حياة مستقرة للأبناء.