حققت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام 100 % في تقييم الحوكمة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والذي يتمثل في عدة معايير هي: معيار الامتثال والالتزام، معيار الشفافية والإفصاح، ومعيار السلامة المالية، وذلك تأكيداً على التزام الجمعية بأعلى معايير الحوكمة في كافة أعمالها التي تقدمها لخدمة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية والأسر المحتضنة لهم.

من جهته عبر المهندس حسين بن سعيد بحري رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، عن اعتزازه بما حققته الجمعية في تقييم الحوكمة بالعلامة الكاملة، والذي يعكس التزام الجمعية بمجلس إداراتها وكافة اللجان والعاملين، بمعايير الحوكمة التي وضعها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، مؤكداً أن ذلك ما هو إلا ثمرة لما نلقاه في الجمعية من دعم وتمكين من الجهات الإشرافية في ظل ما يلقاه القطاع غير الربحي من اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله ليؤدي أدواره في خدمة المجتمع.

فيما أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أن "الوداد" عملت على تعزيز ثقافة الحوكمة لدى كافة العاملين من خلال تعزيز الممارسات وتطبيقها بما يحقق المعايير المعتمدة للحوكمة، مشيراً إلى أنه في سبيل ذلك تم العمل على تطبيق الأنظمة واللوائح والسياسات والتعاميم ذات العلاقة بعمل الجمعيات الأهلية، وعملت على عقد عددٍ من ورش العمل لوضع خطة تضمن تحقيق كافة معايير الحوكمة في مختلف مسارات العمل، وتطبيق الممارسات المطلوبة بشكل فعلي، بالإضافة إلى توفير الشواهد الداعمة للتأكد من سلامة تطبيق الممارسات مع عمل التقارير الدورية لمتابعة مستوى التقدم.



ولتحقيق أفضل المعايير أكد الرئيس التنفيذي بأنه تمت الاستعانة بمستشارين في مجال الحوكمة والاستفادة من خبراتهم، وحضور الدورات التدريبية التخصصية لتطوير موظفي الجمعية وإجراء التقييم الذاتي للتأكد من تطبيق الممارسات وسلامة الشواهد المؤيدة، بالإضافة إلى حصر الفجوات في كل الممارسات ووضع الأنشطة المناسبة لسد هذه الفجوات.

يذكر أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، هي جمعية سعودية رائدة في معالجة قضايا الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية ( مجهولي الأبوين ) دون عمر السنتين ، تعمل على إسناد احتضانهم بشرط الرضاعة إلى أسر سعودية مؤهلة، وتغطي أعمالها كافة مناطق المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها مهمة متابعة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وإيجاد أسر محتضنة لهم وفق معايير وشروط معتمدة تراعي تحقيق مصلحة اليتيم.