ونسي الأغبياء ومن مولهم أن استخدام الأفلام السينمائية لتشويه سمعة بلد أصبحت تجارة كاسدة لم يعد لها أثر وتأثير في فضاء مفتوح يكشف كل شيء بضغطة زر.
فعلى مرأى ومسمع العالم تستضيف المملكة ملايين الوافدين، ينعمون بالعدل ،الأمن ،الحياة الكريمة ، لهذا لم يعد خافياً على المنصفين أنه كلما حققت المملكة العربية السعودية إنجازات غير مسبوقة سياسية و،اقتصادية ،تنموية،حضارية تزداد حالات الإضطراب العقلي عند شُذاذ الآفاق المؤدلجين والإعلاميين المفلسين ، والحاسدين . فشهاب قابس يحرق عيونهم الوقحة، وحجر يابس في فم كل أفاك حاقد.
نعم .. يغيظهم تاريخ سعودي طويل جداُ من البذل والعطاء والأيادي البيضاء، وعلينا ألا ننتظر من المرجفين كلمة حق ، بدليل فرحتهم "بفيلم كاري العفن" على شاشات الكذب ، ومنصات السافلين لأن عناوين حياتهم تطفح على صفحات أيامهم بالذل والخوف ،والمهانة، وبيع الأوطان ،الضمائر ،المواقف ، يرددون تخرصات إعلام " فرق تسد".
أولئك الجبناء يفضلون الصمت عن مآسي بلادهم ، ويغضون الطرف عن رموزهم مثل الذي دعا
قبل شهور إلى محاكمة شخصيات إسلامية رحلت إلى خالقها منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام بتهم تعكس الجهل والغل والعنصرية !!، أما سيد (الجرعة) فقد نصح منذ سنوات المطحونين في بلده وما أكثرهم إلى جمع الأحجار من الأودية والجبال وتلوينها وبيعها في الأسواق للتغلب على الفقر وسد إحتياجاتهم !! ، ومثله كذاب أشر يتشفى ويستهتر بمستضعفين تعرضوا لزلازل وفيضانات، ورابع دجال يصنع الشعارات ويببع المواقف والكبتاجون من سراديب ( المقاولة ) ليصرف على مليشياته التي إختطفت بلداً ، وسامت الناس الذل والتهديد والخوف والفقر.!!
يقول الدكتور نزار عبيد مدني في كتابه "من الجعبة" :إن المملكة العربية السعودية ليست وطناً نعيشُ فيه...بل وطن يعيش فينا ، إنها نخلة العز... المملكة العربية السعودية ،في صمتها حكمة، وفي قولها حشمة، من هددها نَدِم .. بيت العز ومربط الحزم".
ولا زالت المملكة وستبقى بحول الله تواصل نهجها القويم ورسالتها الإنسانية الى كل مكان في العالم ، ولم الشمل وإغاثة المنكوبين ، والانطلاق بكل عزم وقوة نحو البناء والتنمية ولن تضرها الحناجر المستأجرة ، والأفلام الساقطة القذرة معروفة التمويل والأهداف حتى لو روج لها أصحاب الوجوه المسلوخة من العروبة والمروءة.