وأضاف بأن الظهور في وسائل الإعلام للقيادات يمكن أن يكون وسيلة فعالة وذلك من خلال:
* مشاركة نتائج أعمالهم وأنشطتهم التعليمية
* التفاعل مع الجمهور
* المساهمة في الحوار الأوسع في مجالك
* التدرج في عملك
* التواصل مع قطاعات عملية مهنية خارج بيئة عملك
وأشار السعيدي إلى أن هناك سمات شخصية للمتحدث الإعلامي الناجح وهي تمثل السمات الشخصية السلوكية لأي متحدث أو صانع محتوى إعلامي الخطوة الأولى في نجاح التواصل وصناعة التأثير ويمكن تقسيمها سمات شخصية و إتصالية وعلمية ، مشيرا إلى أهمية لغة الجسد التي يعتقد علماء النفس بأن 60 ٪ من حالات التخاطب والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية أي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز لا عن طريق الكلام واللسان ، منوها بأن الظهور يكون بشكل مؤثر إذا كان منظماً حيث يدرس ويقيم كل وسيلة إعلامية يعتمد على إعداده ومهاراته ينظم ظهوره الإعلامي يتأكد من معلومات اللقاء يعتمد على الوضوح في إيصال رسالته يركز على رسائل محددة ويفهم الجمهور يستخدم المنطق والعاطفة في الوقت المناسب يتابع ويدرس ردود الأفعال بعناية في حين يكمن الظهور العشوائي في الموافقة على كل لقاء إعلامي يعتمد على حدسه ومهاراته يرتحل الظهور الإعلامي لا يسأل عن طبيعة اللقاء يعتمد في الغموض على إجاباته يركز على الجدل وتشتيت الجمهور يستخدم العاطفة فقط للتأثير لا يهمه ردود الأفعال بعد الظهور .
ولفت السعيدي إلى أن المتحدث الرسمي هو نقطة التواصل الرئيسية بين المنظمة ووسائل الإعلام والجمهور يضمن أن تكون الرسائل متسقة وصادقة وتعبر عن الموقف الرسمي في وجه الأزمة، منوها بأنه عندما يكون وجه بشري يمثل المنظمة ويتحدث بثقة وشفافية يزيد مستوى الثقة لدى الجمهور ويوفر شعوراً بالاستقرار والأمان في وجه الأزمة.
وكانت الورشة قد بدأت بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة فهد الإحيوي، الذي ثمن مشاركة الدكتور السعيدي ودور شركاء النجاح وتفاعل الحضور مع أنشطة الفرع كما تم تكريم المدرب السعيدي في نهاية الورشة وقدم فقرات الورشة المذيعة رازان سندي.