أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيقدم «خطة النصر» إلى واشنطن في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه سيشاركها مع كل من كامالا هاريس ودونالد ترمب، المرشحين الرئاسيين الأمريكيين. وأكد زيلينسكي أن نجاح هذه الخطة سيعتمد بشكل كبير على دعمهما.

وتتضمن خطة زيلينسكي 4 ملفات رئيسية، منها إنجاز العمليات في منطقة كورسك، إضافة إلى تعزيز موقع أوكرانيا الإستراتيجي الأمني على الساحة الدولية، والضغط على روسيا لإنهاء الحرب عبر القنوات الدبلوماسية.

أما النقطة الرابعة، فقد تحفظ الرئيس الأوكراني عن الكشف عنها في الوقت الحالي. مشددًا على أهمية استمرار العمليات في كورسك، التي أدت إلى «انسحاب القوات الروسية من شرق أوكرانيا».


مخاوف نووية

في السياق ذاته، عبرت هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء التوغل الأوكراني في منطقة كورسك، فقد صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بمخاوفه بشأن «المخاطر المحتملة التي تواجه محطة للطاقة النووية في بلدة كورتشاتوف»، وذلك بعد زيارة أجراها للمنشأة يوم الثلاثاء.

مسار مستقبلي

وخلال اجتماع مع المديرين في المحطة، أكد غروسي على أهمية «تحديد مسار مستقبلي» و«تعزيز التعاون بشكل ضروري» للحفاظ على السلامة والأمن النووي.

ولفت إلى التهديدات المحتملة من المسيرات، مشيرًا إلى أن التوغل الأوكراني قد زاد من هذه المخاوف.

وتابع غروسي القول إن «قلب المفاعل، الذي يحتوي على مواد نووية، محمي بسقف عادي فقط، مما يجعله معرضًا للغاية لأي تأثيرات من المدفعية أو الطائرات دون طيار أو الصواريخ»، مضيفًا «الحرب ليست مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها مسؤولة عن التأكد من عدم وقوع حادث نووي».