حوّلت الأمطار منطقة جازان إلى بساط أخضر، وأكدت علاقة الود الموسمية التي تربطهما في شهر أغسطس، ورسمت لوحة حافلة بالأجواء الخلابة، والتنوع البيولوجي، والحراك الاقتصادي والسياحي.

قبلة خضراء

توشحت جازان بمجموعة من المزارع المكسوة بالخضرة التي غطت مجاري السيول، والجبال والأودية، وتحوّلت إلى قبلة لهواة الرحلات، إذ لا يكاد يخلو موقع أو طريق من الخضرة التي رسمتها المطر والضباب، وأغرت الأسر والزوار بالخروج إلى التنزه والسياحة، والاستمتاع بجمال الطبيعة.


جولة ميدانية

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية لها نمو وتوسع الغطاء النباتي، والتي غطت أجزاء كبيرة، بعد أن أسهمت الأمطار في تجديد الحياة النباتية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، وتقليل التلوث الجوي، والمحافظة على التوازن البيئي، وتوفير موارد مائية للحياة البرية والزراعة.

روضة الجنوب

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن منطقة جازان تعد روضة الجنوب، ومهد الزراعة، وتشتهر بمحاصيل الذرة، والدخن، والسمسم، والقطن، والدجر وغيرها، وتشهد تنوعا متكاملا مع موسم الأمطار.