مع اقتراب مناسبة حلول اليوم الوطني للمملكة، الذي يصادف يوم الـ23 من شهر سبتمبر من كل عام، يفضل كثير من المستهلكين، تأجيل مشترياتهم إلى اليوم الوطني، للاستفادة من العروض والمزايا والتخفيضات، التي توفرها «متاجر، ومنشآت»، متنوعة السلع والخدمات والأغراض في جميع مناطق المملكة.

تخفيضات كبيرة

أبان مستهلكون خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، أن نسب التخفيضات في بعض السلع والخدمات، تتجاوز الـ70% في اليوم الوطني، مقارنة بأسعارها في خارج أيام التخفيضات، موضحين أن هناك مناسبة وطنية أخرى، يحرص ملاك المتاجر والمنشآت على إجراء المزيد من العروض والتخفيضات، وهي احتفالية يوم التأسيس، الذي يصادف يوم 22 من شهر فبراير من كل عام، وتشمل التخفيضات مبيعات: المستلزمات الرجالية، والملابس والأحذية الرياضية، والأثاث المنزلي، والعبايات والطرح النسائية، وتجارة الأواني والأجهزة المنزلية، وأيضًا الخدمات وأعمال الصيانة وغيرها.


استغلال التخفيض

أوضح ناصر الزيد، أنه يستهدف عروض اليوم الوطني، ويوم التأسيس، «الفارق بينهما 5 أشهر»، لشراء وحجز مشتريات وخدمات، لمواد البناء وخدمات أعمال البناء المختلفة لاستكمال بناء «فيلا» سكنية، فكثير من المتاجر، توفر التخفيضات في هذين اليومين تحديدًا من كل عام، وهما توقيتان مناسبان للشراء فيهما، وتوريد مستلزمات البناء بأسعار مشجعة ومحفزة، مضيفًا أن الفترة التي تسبق هذين اليومين، يبحث فيهما عن احتياجاته في الأسواق المحلية والمتاجر والمنشآت، وإجراء دراسة فاحصة ودقيقة لمختلف أنواع السلع والخدمات للوصول إلى المناسب فيها، ويؤجل الشراء إلى أيام التخفيضات، لافتًا إلى أن استفادة العملاء والمستهلكين من قوة التخفيض تتضح عند الشراء بمبالغ طائلة «نسبة وتناسب»، مستشهدًا في ذلك عند إجراء تخفيض بنسبة 10% من شراء سلع بـ 100 ألف ريال، فإن قيمة الحسم من المبلغ الشرائي 10 آلاف ريال، وهكذا عند ارتفاع نسبة التخفيض، وهو تخفيض مناسب ومحفز لتأجيل الشراء إلى أيام تخفيضات اليوم الوطني أو يوم التأسيس، والأمر ينطبق على متاجر «الأثاث»، والصيانة.

توريد سلع جديدة

أضافت فاطمة أحمد، إن كثيرًا من المتاجر المتخصصة في الكماليات والملابس النسائية والأطفال، تحديدًا، تورد سلعًا بموديلات «جديدة» في اليوم الوطني، كاحتفاء بالمناسبة، وقد يصاحب ذلك تخفيضات شاملة في المتجر، فالمستهلك، يستفيد بشراء سلع بموديل جديد وسعر مناسب، مضيفة أن بعض المتاجر، يمتد فيها التخفيض من اليوم الوطني، ولفترة زمنية، لاستيعاب المزيد من حجم طلبات الشراء، والأمر يتضح في زيادة حجم المبيعات في اليوم الوطني، بزيادة الطلبات في الأسواق والمتاجر الإلكترونية، وتأخر وصول الطلبات إلى العملاء مقارنة بأيام السنة الأخرى «غير المواسم»، وبعض المتاجر، تعمل جاهدة على زيادة ساعات العمل «دوام إضافي» في المتجر، وأيضًا زيادة العمالة في أيام التخفيضات.

مواسم للشراء

أجمع ملاك متاجر، ومستثمرون في تقديم خدمات متنوعة، أن تخفيضات اليوم الوطني، تمثل لهم مواسم شرائية «عالية»، قد تفوق المواسم الشرائية الأخرى في أيام السنة، وفي هذا العام، فهناك إجازة «مطولة» في اليوم الوطني، تمتد لـ4 أيام متواصلة، مضيفين أن لاحتفالات اليوم الوطني ويوم التأسيس، استعدادات كبيرة ومبكرة في كثير من المنشآت، وتمنح موظفيها أجورًا إضافية، وأيام إجازات في أيام لاحقة، وذلك في سبيل الجاهزية العالية، وأولى الخطوات في ذلك، تقديم طلب ترخيص تخفيضات، والذي يتيح تخفيض أسعار السلع المعروضة في المتاجر التابعة لهم، وهو إجراء سريع «إلكترونيًا».