جميل ذلك البكاء المغلف بقهقهة تذهل كل من حولك، كحالي وأنا أشاهد تصريح المدرب الفرنسي الذي تعاقد معه الهلال أخيرا لإحدى القنوات الفضائية، فليته تحدث عن تاريخ وواقع الهلال اليوم، كواحد من أفضل الأندية السعودية - إن لم يكن أفضلها، وليته بالغ بثنائه على ناديه الجديد، بل سخر منه كومبواريه بمبالغته التي سئمناها، فكل أنديتنا وحتى تلك التي تترنح ما بين الدرجة الأولى والثانية قارنها الخواجات ببرشلونة والريال.
أحب الهلال وأحترمه كثيرا، وإن كانت رحى ميولي لم ولن تتوقف عنده إلا في مشاركاته الخارجية، ولكن لا أقبل أن يعاملنا الخواجات كسذج حتى الآن، فليت من يستطيع إبلاغ المدرب الهلالي الجديد أن يحيطه علماً أن السعوديين اليوم من أكثر متابعي الدوريات العالمية والبطولات الدولية، فأطفالنا اليوم ينتقدون مدربي منتخب إيطاليا وإسبانيا، و(تراها قوية يا كومبواريه وقديمة، غيرك صار يقول التعامل الإداري بأنديتكم أفضل من تعامل أندية الواق واق)!!
وجه جميل آخر لرياضتنا!
لن أطيل التعليق حول مشاركة المرأة السعودية بالأولمبياد، سأكتفي بتقدير الموقف لصاحب اليد في إقرار هذا الأمر المهم، وما زال الأمير نواف يسجل نجاحات تتعب من يبحث عن نقده لمجرد النقد، أكمل المسير نحو النجاح أبا فيصل والأنقياء من خلفك، وأهلاً بوجه جميل آخر لرياضتنا السعودية، أهلاً بحضورك لتشريف مملكتنا أختي وبنتي، أهلاً!
تسديدات:
ـ بما أننا كسعوديين غير مستوعبين تعادل منتخبنا مع المنتخب الفلسطيني الشقيق، فهل للسيد ريكارد أن يشرح لنا كيف حصل ذلك!!