قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، إن كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، هي من قررت انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وليس الرئيس جو بايدن.

وأضاف في تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية: «لقد تفاخرت بأنها ستكون آخر شخص في الغرفة، وكانت كذلك. كانت آخر شخص في الغرفة مع بايدن عندما قرر الاثنان سحب القوات من أفغانستان». وأضاف: «القول الفصل كان لها».

وقد وقعت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية سلام مع طالبان في عهد ترمب، بهدف إنهاء أطول حرب في أمريكا وإعادة قواتها.


وأشار بايدن إلى هذه الاتفاقية دون التركيز على اجتياح طالبان أفغانستان، قائلا إن الاتفاقية تلزمه بسحب القوات، وتهيئة الوضع للفوضى في البلاد.

وأظهرت مراجعة إدارة بايدن قرار الانسحاب من أفغانستان بأن إجلاء الأمريكيين والحلفاء من هناك كان يجب أن يبدأ في وقت أقرب، لكنها عزت التأخيرات إلى الحكومة الأفغانية وجيشها، وإلى تقييمات الجيش الأمريكي والاستخبارات.

وقد قال الجنرالان الأمريكيان الأرفع مستوى اللذان أشرفا على الإخلاء إن الإدارة خططت بشكل غير كافٍ للانسحاب. وأخبر الضابط العسكري الأعلى رتبة بالبلاد في ذلك الوقت، رئيس هيئة الأركان المشتركة -آنذاك- الجنرال مارك ميلي، المشرعين، في وقت سابق من هذا العام، بأنه حث بايدن على الاحتفاظ بقوة من 2500 جندي، لتقديم الدعم، لكن بايدن قرر الاحتفاظ بـ650 جنديًا من أجل تأمين السفارة الأمريكية.