أعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب مساء أمس، أسماء أعضاء حكومته التي تضم 24 حقيبة. وستتولى الحكومة الانتقالية شؤون الحكم في البلاد لحين إجراء الانتخابات البرلمانية العام المقبل، ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات آواخر يونيو المقبل. واختار الكيب كلاً من مصطفى بوشاقور نائباً أول للرئيس، وعمر عبد الكريم نائباً ثانياً، وفوزي عبد العال وزيرا للداخلية، وأسامة جويلي وزيرا للدفاع. كما اختير عاشور بن خيال وزيرا للخارجية والتعاون الدولي، وحسن زقلام
وزيرا للمالية، وعيسى تويجر وزيرا للتخطيط، وطاهر ترقب وزيرا للاقتصاد، وعبد الرحمن بن يازا وزيرا للنفط والغاز، وحمزة أبوفارس وزيرا للأوقاف،
وناصر جبريل حامد وزيرا للأسر الشهداء والمفقودين، ومبروكة الشريف وزيرة للشؤون الاجتماعية، وسليمان الساحلي وزيرا للتربية والتعليم.
وجرى اختيار مصطفى الرجباني وزيرا للعمل والتأهيل، وعلي أحميد عاشور وزيرا للعدل، وفاطمة الحمروش وزيرة للصحة، وعلي الهاشمي الأحراري وزيرا للحكم المحلي، وإبراهيم السكوطري وزيرا للإسكان المرافق، وأنور الفيتوري وزيرا للاتصالات و المواصلات والنقل ، وسليمان عبد الحميد وزيرا للزارعة والثروة الحيوانية، ومحمد محمود الفطيسي وزيرا للصناعة، ونعيم الغرياني وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وفتحي تربل وزيرا للشباب والرياضة، وعبد الرحمن هبيل وزيرا للثقافة والمجتمع المدني، وعوض البرعصي وزيرا للكهرباء. وكان تأخر إعلان الحكومة أثار شائعات بشأن وجود خلافات داخلية بين الجماعات والقبائل المختلفة حول تشكيلها. ويأتي إعلان تشكيل الحكومة بعد أيام من اعتقال سيف الإسلام القذافي ورئيس جهاز الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي. من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "موفدين" من اللجنة تمكنا أمس من لقاء سيف الإسلام القذافي في مدينة الزنتان الليبية، مشيرة إلى أن سيف الإسلام بدا في صحة جيدة.