في نهاية عام 1445 هـ رأس أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، في مكتبه بقصر الحكم اجتماعاً بشأن إنشاء مركز صالح بن عبدالله العسكر الحضاري بمحافظة الخرج بحضور محافظ محافظة الخرج الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز و أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف. واطلع أمير الرياض على عرض عن المركز وسبل تعزيز إسهامه في تفعيل الشراكات المجتمعية وخدمة المحافظة وسكانها.

هذا المركز الحضاري سوف يكون علامة بارزة جديدة في محافظة الخرج هذه المحافظة التي تعيش نهضة وتحول وتطور في جميع الأصعدة.

المركز الحضاري سيساهم في تحقيق رؤية حضارية شاملة، وإبراز دور المحافظة حضاريًّا ، وإتاحة تنظيم الفعاليات والبرامج واستضافة المناسبات.


حين تحدثت في مقالي عن انشاء المركز الحضاري اتحدث بكل اعتزاز عما نشاهده من تفعيل لدور رجال الأعمال الذي يساهم في التنمية الوطنية وهذا ما جسده رجل الأعمال صالح العسكر الذي يعتبر أيقونة حضارية للمركز الحضاري الذي تكفل بإنشائه في الخرج.

صالح العسكر منذ سنوات طويلة في كل محفل وفي كل مبادرة في محافظتي الخرج والدلم نجده مساهما وعنوانا بارزا بمشاركته.

من المؤكد أن هناك أمثاله الكثير من رجال الأعمال المساهمين بخدمة الوطن، لكننا حين ذكرنا أسمه لا نخصه عن غيره بكلمات الشكر ،لكننا نخصه بالثناء على مبادرته الكبيرة ومشاركته بالتنمية في محافظة الخرج من خلال تكفله بالمركز الحضاري.

نحتاج نماذج أكثر من رجال الأعمال للمساهمة في التنمية، فالوطن يستحق منهم الكثير والجميع مدان بأفضال وخير الوطن والقيادة، ودام الوطن بقيادته ومواطنيه بخير.