في اليوم الـ323 من الحرب على غزة، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 9 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 15 آخرين على الأقل جراء قصف استهدف منزلًا في حي الأمل غرب خان يونس. كما أسفرت غارة أخرى عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة.

وتحشر قوات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين في نحو 10 % من مساحة القطاع المحاصر.

أزمة إنسانية متفاقمة


تتسارع الأزمة الإنسانية مع تصاعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي زادت من الضغط على «المنطقة الإنسانية» في الجنوب. منذ 22 يوليو، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء متكررة، مما قلص المنطقة الإنسانية في غزة بشكل كبير وأدى إلى زيادة عدد النازحين. وفقًا للأمم المتحدة، أصبح 84 % من غزة ضمن منطقة الإخلاء، وشُرد 90 % من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون شخص منذ بدء الحرب.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 323 على التوالي إلى 40334 شهيدًا، ونحو 93356 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 69 فلسطينيًا وإصابة 212 بجروح مختلفة بعضها خطيرة، وارتكاب خمس مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال الساعات 48 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.

جولة مفاوضات جديدة

ووصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، أمس، للإطلاع على نتائج المفاوضات الجارية. حيث ستُعقد جولة جديدة من المحادثات في العاصمة المصرية، بمشاركة المبعوث الأمريكي بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى جانب كبار المسؤولين من إسرائيل ومصر. وتأمل إسرائيل في أن تستجيب حماس للخرائط الجديدة المقترحة وتوافق على الانضمام للمفاوضات.