كاتبة هذه السطور كوالدة ومعلمة ومواطنةً يهمها كل خير لوطنها الحبيب ومجتمعها الكريم، تتمنى أن نعمل أباءً وامهات على ترتيب جداول أعمالنا وتقديم أولوياتنا، ومنها تأمين المتطلبات المدرسية مبكراً، بعيداً عن التأجيل أوالإهمال. فلدينا العطلة المدرسية الصيفية تمتد لشهرين بمجموع ثمانية اسابيع نستطيع خلالها التسوّق. مثلاً يوماً من كل أسبوع لشراء احتياجات أبنائنا المدرسية قبل بداية العام الدراسي بوقت كاف. وبذلك نتجنّب الزحام وتوابعه.
ولاننسى أن نترجم التعاون بين البيت والمدرسة بالمتابعة، وترسيخ مفهوم الانتماء ومحاسن الأخلاق في سلوك أبنائنا وبناتنا، ونكون لهم القادة والقدوة في ذلك، لكي لاتتاح للغير فرصة القيام بهذه المهمة الهامة، ربما على نحو غير محمود. فالبيت والأسرة المدرسة الآمنة الأولى. وألا نسمح لهم بالغياب كمايحدث أحياناً بداية كل عام تحت عنوان (الاسبوع الميّت)، ونوضّح لأبنائنا أن العام الدراسي كلّه حيّ حضورياً ودارسياً، ونوصيهم دائماً باحترام معلميهم، والإبتعاد عن رفاق السوء، والتفرغ للتحصيل العلمي، للوصول الى المواقع اللّائقة بهم، التي منها يخدمون الوطن الغالي ومجتمعهم .. وكل عام والجميع بخير .