دعت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى مزيد من الدعم الدولي لتايوان وتنسيق الجهود ضد مزاعم الصين بشأن الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وقالت أمام الحضور في منتدى كيتاجالان، وهو مؤتمر في تايبيه يركز على القضايا الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: «يتعين على الولايات المتحدة أن ترفع مكانة تايوان على الساحة العالمية. ولا ينبغي لنا أن نسكت بعد الآن عن الشؤون العالمية».

ودعت إلى أن تصبح تايوان عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة على الرغم من أن الصين تمنعها من التمثيل في الهيئات الدولية. وتزعم بكين أن تايوان جزء من أراضيها، وأنها ستخضعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر. كما تحظر الصين على البلدان التي تربطها بها علاقات دولية إقامة علاقات رسمية مع تايبيه.


رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف رسميا بتايوان، إلا أنها تعد الداعم الأقوى للجزيرة ومزودها بالأسلحة.

القبول العالمي

وفي منتدى تايبيه، دعت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين إلى التجمع حول تايوان و«الدفع بلا هوادة» من أجل القبول العالمي للجزيرة.

وقالت «إذا اتخذنا الخطوات اللازمة الآن، فإن الصين ستفكر مرتين قبل بدء الحرب».

كما كرر يوشيهيكو نودا، رئيس الوزراء الياباني السابق، الذي ألقى كلمة في المنتدى، دعوات هالي إلى تمثيل أكبر لتايوان في المنظمات الدولية. وندد باستبعاد تايوان من منظمة الصحة العالمية، وقال إنه عازم على الضغط من أجل مشاركتها كمراقب، وهو ما تعارضه الصين.

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس التايواني لاي تشينج تي الصين بممارسة الإكراه الاقتصادي والترهيب العسكري.

وقال لاي في كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى: «تعتزم الصين تغيير النظام الدولي القائم على القواعد. ولهذا السبب يتعين على الدول الديمقراطية أن تتحد وتتخذ إجراءات ملموسة. وفقط من خلال العمل معا يمكننا منع توسع الاستبداد».