استبعدت السلطات الصحية الأوروبية أي إجراء استثنائي حاليًا على مستوى الاتحاد الأوروبي لموجهة احتمالات تفشي فيروس جدري القرود (او مبوكس)، لأن الخطر الذي يشكّله على عدد أكبر من السكان لا يزال "منخفضًا".

وخلصت لجنة الأمن الصحي التابعة للمفوضية الأوروبية بعد اجتماع مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ووكالة الأدوية الأوروبية، أنه ليست هناك حاجة لفرض ضوابط على الحدود لدرء خطر الإصابة بالفيروس، أو لبدء التطعيم على مستوى الكتلة ضد الفيروس. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل: إن "لجنة الأمن الصحي وافقت على أنه في الوقت الحالي ليست هناك حاجة لتحديث الرأي بشأن التطعيم ضد الجدري، ولا ينبغي اعتبار هذا حالة طوارئ صحية عامة في أوروبا". وكان غرض الاجتماع مناقشة تطور الوضع في الاتحاد الأوروبي والحاجة المحتملة لمزيد من التدابير المشتركة، مثل توصيات التطعيم لعامة السكان، أو مراقبة الحدود للمسافرين من المناطق الأكثر خطورة، والتي تم استبعادها بعد الاجتماع.