اجتمع مسؤولون من الدنمرك والنرويج والسويد وبريطانيا وهولندا لدراسة ومناقشة وضع اللاجئين الأطفال من أفغانستان، وكيفية إعادتهم لبلادهم، بعد أن تزايدت أعدادهم في السنوات الماضية، ومحاولة الكشف عن العصابات التي تهربهم إلى داخل أوروبا عن طريق إيران ثم تركيا إلى اليونان، ومن هناك إلى غرب أوروبا.

وأعلنت وزارة العدل في النرويج أن الحكومة مع جيرانها الأوروبيين في الشمال وضعوا خططا لدراستها مع الحكومة الأفغانية لإعادة هؤلاء الأطفال اللاجئين إليها، لعدم قدرتهم على العيش وحدهم دون ذويهم، وخوفا عليهم من الاستغلال في هذه المجتمعات.

وقالت المسؤولة في وزارة العدل النرويجية بول لونسيث إن "شمال أوروبا ليس مكانا آمنا للأطفال، وخاصة اللاجئين الأفغان، ولا يمكنها حمايتهم، ولا تحمل مسؤوليتهم، ونبحث حاليا إمكانية بناء مركز في أفغانستان لاستقبال هؤلاء الأطفال لرعايتهم، وعلى الحكومة الأفغانية تحمل هذه المسؤولية".

وبلغ عدد الأطفال اللاجئين في النرويج هذا العام 717 طفلا بزيادة عن الأعوام الماضية، بينما انخفض عددهم في السويد، والدنمرك لتشديدهما قوانين اللجوء، وارتفع في هولندا وبريطانيا، ويقدر عددهم في هذه الدول الخمس بحوالي 3800 طفل حسب تصريحات مراكز اللاجئين.

ويتم تهريب ألاطفال من قبل عصابات منظمة دولية بدءا من أفغانستان، ووصولا إلى أوروبا حيث يكلف تهريب الطفل حوالي 10 آلاف دولار.