نصحت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، شركات القطاع الخاص أن يتعاملوا مع الشباب في مجال المساهمة في المسؤولية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الشباب لهم صوت مرتفع وقوي، ويجب التعامل معهم وسماع أفكارهم واحترامهم ومنحهم الأمل.
جاء ذلك خلال تدشين الحملة الثانية لدعم الأسر المحتاجة بالملابس الشتوية من الكنزات والجاكيتات التي تستمر 15 يوماً، باسم "دروب اند شوب" في ثلاث مدن وهي الرياض، والخبر، وجدة، الحملة نظمتها لجنة "سواعد عذيب" التطوعية بالتعاون مع متجر "هارفي نيكلز"، وشركة دونا كارن، ودي كي أند واي، وإسكيب، وذلك بحضور العديد من لاعبي فرق كرة القدم والممثلين.
وأوضحت الأميرة ريما الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية "هارفي نيكلز" أن الحملة السابقة التي تمت في الصيف واستهدفت بنطلونات الجنز تمكنت من مساعدة 240 عائلة محتاجة بالرياض، مما شجع الاستمرار في المساهمة ضمن البرنامج المخصص للمسؤولية الاجتماعية في الشركة باسم "ألف خير"، التي دعمت جمعيات منها جمعية زهرة لسرطان الثدي.
وأضافت أن هذه الحملة ستختلف عاماً بعد آخر من حيث الملابس المستهدفة من ملابس الأطفال والأحذية، وستشمل جميع مراكز التسوق، مشيرة إلى إطلاق مسابقتين للتصميم إحداها لتصميم واجهة المحل، وأخرى لتصميم شعار الحملة شارك فيها 75 متقدمة، وحازت لولو البقمي وهي طالبة في معهد "مهارات وفنون" على أفضل تصميم لواجهة المحل، وفازت الطالبة بجامعة دار العلوم شهد آل سعود في المسابقة الأخرى.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة "سواعد عذيب" مها بنت عبد العزيز بن أحمد إن الحملة الثانية حظيت بدعم من عدد من المجموعات التطوعية خارج الرياض، مما أدى إلى توسعة نطاقها من حيث جمع الملابس والعائلات المستهدفة بالتعاون مع مجموعتي "سابر"، و"مبرة" التطوعية من الخبر ، ومجموعة "يو أي جي" التطوعية من جدة.
وتقام الحملة في كل من متجر "هارفي نيكلز" بمركز الفيصلية بالرياض، ومتجر دي كاي إنواي في كل من مركز الفيصلية ونجود، وصحاري بالرياض، بالإضافة إلى فروعه في كل من مركز الخياط بجدة، والراشد مول في الخبر.