وتتضمن فعاليات الموسم التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور، بالشراكة مع الغرفة التجارية , إقامة معسكر لمدة (28) يومًا؛ لتعزيز الوعي بالفنون التقليدية السعودية، وعرض أساليب فن الخوص والبناء التقليدي، والحفاظ على البيئة واستدامتها من خلال إعادة تدوير مخلفات النخيل، مع إتاحة الفرصة لرواد الحرفة من أبناء المنطقة للمشاركة، إلىجانب إقامة هاكثون لإنشاء بيانات متنوعة عن التمور، وحلول الذكاء الاصطناعي في المجال.
ويأتي موسم تمور المدينة المنورة الذي يستمر مدة ثلاثة أشهر , ضمن فعاليات "مواسم تمورنا" بهدف ترسيخ ارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في المملكة، وتعزيز القيمة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية للتمور، حيث تحتضن منطقة المدينة المنورة أكثر من (6.5) ملايين نخلة، بإنتاج سنوي يزيد عن (263) ألف طنًا من التمور، مساهمة في تحقيق استراتيجيات الأمن الغذائي؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويشهد السوق المركزي للتمور في المدينة المنورة تطبيق نظام الأسواق الموسمية الإلكتروني؛ لضبط وتنظيم حركة تداول التمور للفئات المستفيدة (المُزارع، المشتري، مزوّد خدمة التسويق) وإصدار البطاقات والتصاريح، وتسجيل الكميات وفرزها وجدولة المواعيد، مع تخصيص منطقة المزاد وفق إجراءات منظَمة؛ لتحسين عمليات البيع وحفظ حقوق المزارعين والمسوقين والمشترين، بالإضافة إلى عرض المنتجات على منصات متحركة، وتواجد مركز الأعمال لتقديم الخدمات الحكومية المعنية بمنظومة "الزراعة" وكذلك الخدمات التمويلية واللوجستية.