انتهت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي، الذراع التنفيذية للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، من تهيئة المساحات الخضراء بباحات 30 مسجدا في كل من الرياض والشرقية والمدينة المنورة ومكة المكرمة كمرحلة أولى.

وتسعى المؤسسة من وراء تهيئة المساحات الخضراء إلى خلق أجواء مناسبة لقاصدي المساجد. ولاستدامة تلك المساحات، وتم الاعتماد على المياه الرمادية في الري، وهي مياه الوضوء التي تجرى معالجتها.

تقليل الانبعاثات


يأتي المشروع في إطار مبادرتي السعودية الخضراء، التي تعمل على تقليل الانبعاثات وزراعة 50 مليار شجرة، وحماية الطبيعة في الأرض والبحر، التي تأخذ على عاتقها إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وزيادة نسبة المناطق المحمية في جميع أنحاء المملكة إلى أكثر من 30% من إجمالي مساحة الأرض، أي 645.000 كيلومتر مربع.

زراعة شتلات

يذكر أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة عسير أعلن، في رمضان 1445، عن مبادرة لتشجير الساحات والشوارع المحيطة بمساجد المنطقة بالتعاون مع عدد من الجهات الخدمية، التي اشتملت في مرحلتها الأولى على زراعة شتلات، وإعادة تأهيل مسطحات خضراء ضمن حدود أكثر من 100 مسجد وجامع في كل من أبها وخميس مشيط ومحايل عسير والمجاردة، بينما استفادت 6 مساجد من ري المسطحات الخضراء بواسطة المياه الرمادية (الناتجة من مواقع الوضوء).

الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة

ـ دراسة وتحليل احتياجات تنمية الغطاء النباتي.

ـ تصميم مبادرات نوعية في مجال تنمية الغطاء النباتي.

ـ تحقيق الاستدامة.

ـ الإسهام في دعم وتمويل مبادرات تنمية الغطاء النباتي.