تسهم كل من حرارة الساونا العالية وزيادة معدل ضربات القلب في توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أكثر سلاسة عبر جسمك، ويقلل من مستويات التوتر، وهذا مشابه لتأثيرات التمارين الرياضية الخفيفة أو المعتدلة.
- تحسين مستويات الكوليسترول
يؤدي خفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة 10% إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، ومن المعروف أن التمارين الرياضية والساونا بمفردهما يمكنهما تقليل مستويات الكوليسترول الكلي، لكن دمج الاثنين معًا -الجلوس في الساونا بعد التمرين- سيكون له تأثير أكبر على الكوليسترول.
- تعزيز اللياقة القلبية التنفسية
تشير الأبحاث إلى أن الساونا بعد التمرين مفيدة بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية الحالي، فإذا كان مستوى (CRF) لديك منخفضًا، فإن التمرين الذي يتبعه 15 دقيقة في الساونا يحسّن من مستوى اللياقة القلبية التنفسية أكثر من التمرين وحده، أما إذا كان مستوى (CRF) لديك مرتفعًا، فإنّ إضافة حمام الساونا إلى روتين التمرين الخاص بك يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب.
- تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب
تابعت إحدى الدراسات 2.300 شخص من رواد حمام الساونا لمدة 20 عامًا، ووجدت أنّ المشاركين الذين كانوا يذهبون إلى الساونا بشكل أكثر تكرارًا (4-7 مرات في الأسبوع)، لديهم معدلات وفيات أقل من أمراض القلب والسكتة الدماغية.