واحدة من هذه الحالات «الربيبة»، وهي هي ابنة الزوجة من غير زوجها الحالي، وهي من المحرمات تحريمًا مؤبدًا عليه إذا كان قد دخل بأمها، وهذا يعني أنها قد أصبحت من محارمه، فقد أُمر المسلمون جميعًا بالإحسان إلى إخوانهم المسلمين، فكيف بالمحارم بسبب المصاهرة.
من الجانب الاجتماعي، قد يشعر الأطفال من هذه الفئة بأنهم يعاملون بشكل مختلف أو يُهملون، مقارنة بالأطفال الآخرين في الأسرة، هذا الشعور يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية قد تؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم، لذا، من الضروري أن يكون التعامل مع هذه الحالات بحساسية، وأن يتم تعزيز مفهوم المراعاة والاخذ بخواطرهم بين جميع أفراد الأسرة.
قامت وزارة العدل ووزارة الداخلية -مشكورين- بجهد غير مسبوق في تطوير العديد من الخدمات الإلكترونية لتسهيل الإجراءات للمواطنين والمقيمين، لتعزيز مكانة الربيبة، آمل من وزارة الداخلية والعدل بحرصهم على تحقيق المصلحة للجميع والسبق دومًا في تسهيل المعاملات الإلكترونية:
• إضافة أيقونة لزوج أم الربيبة أو لربيبة الرجل تمكنه من شمولها بالخدمات التي يحظى بها أولاده في الأنظمة الإلكترونية لمنصة أبشر والتأمين الطبي.. إلى آخره من المصالح.
• اعتبار وضع الربيبة من خلال وضع الإجراءات والأحكام والقواعد التي تنظم العلاقة بين المرء وربيبته شرعيًا واجتماعيًا ونظاميًا وإحداث المركز القانوني في ذلك.
حفظ الله لنا ولي أمرنا، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، اللهم أيدهما بتوفيقك، وسدد خطاهما، ووفقهما لما تحبه وترضاه، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.