تذمرت مشتركات في نوادٍ رياضية من لجوء تلك الأندية إلى إهمال المشتركات وتركهن ليعتمدن على أنفسهن دون دراية ودون توجيهات من المدربات على الطرق الصحيحة لاستخدام الأجهزة الرياضية، وطريقة التعامل والتدريب عليها، وبالتالي دفعهن إلى دفع مبلغ إضافي غير ذاك الذي دفعهن للاشتراك في النادي، وذلك مقابل الاستعانة بمدربة شخصية من العاملات في النادي، حتى يتمكن من أخذ التوجيهات السليمة لاستخدام الأجهزة داخل الصالات الرياضية.
تجارب شخصية
تؤكد فاطمة الغامدي وهي مشتركة في أحد النوادي أنها عانت من إصابة نتيجة استخدام الأجهزة بطريقة خطأ تسببت في حدوث تمزق في عضلات الذراع، مما اضطرها إلى مراجعة طبيب متخصص في الإصابات الرياضية.
وأوضحت، «تهمل النوادي الرياضية المشتركة ولا تعمد إلى توجهيها مما قد يتسبب بأضرار عدة، وتجبرهن عن طريق هذا الإهمال على الاستعانة بمدربة شخصية حتى يحصلن على الآلية الصحيحة للتدريبات واستخدام الأجهزة الرياضية».
وتابعت، «قيمة الاشتراك في النادي 3 أشهر 1500 ريال، والمدربة الشخصية 1400 ريال، وهناك كثير من النساء يشتركن في النوادي، ولا يكن لديهن خلفية عن استخدام تلك الأجهزة، وهذا يتسبب في حدوث الإصابات».
تمزق عضلي
أشارت تهاني القحطاني وهي مشتركة سابقة كذلك في أحد النوادي إلى أنها تعرضت إلى تمزق في عضلة الفخذ نتيجة استخدام جهاز رياضي بطريقة خطأ داخل النادي.
وقالت، «رحلة اشتراكي في النادي كانت منذ شهرين، إذ التحقت بالنادي دون أن يكون لدي معلومات كافية عن استخدام الأجهزة».
وتابعت، «المدربات داخل النوادي لا يراقبن المتدربات، ولا يقمن بجولات عليهن لإرشادهن، بل يبقين في أماكنهم تاركات المتدربات في تخبط تنجم عنه في الغالب أضرار وإصابات».
تجربة مدربة
أكدت غادة عمر وهي مدربة في أحد النوادي الرياضية سابقاً أنها كانت تتذمر مما تشاهده من ترك المتدربات دون توجيه، وأن ذلك الأسلوب يتبع من قبل بعض النوادي لإجبار المتدربة على دفع مبلغ للاستعانة بالمدربة الشخصية.
وأوضحت، «تركت النادي لاعتراضي على الأسلوب المتبع مع المتدربات، وكثير من النوادي توجه المدربات بأن يقمن بإقناع المشتركات بدفع مبلغ إضافي كي يحصلن على التدريب الشخصي».
وأضافت، «هناك أساليب لا بد أن تعرفها المتدربة الجديدة قبل القيام باستخدام الأجهزة، منها ممارسة الإحماء وقتاً كافيا قبل البدء بالتدريب على الأجهزة الرياضية، واستخدام وسائل الحماية مثل الخوذة والواقي الرياضي للأسنان في رياضيات القوة والملاكمة، وهناك بعضهن ممن يعانين من أمراض مزمنة، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة».
إصابات رياضية
أوضح المدرب ثامر عبدالله أن حالات الكسور وخلع المفصل تعد من أكثر الإصابات داخل النوادي الرياضية، ويعود ذلك إلى استخدام الأجهزة الرياضية بطرق خطأ وتحتاج هذه الإصابات إلى رعاية صحية، وهناك ما يُعرف بكسور الإجهاد، وهي شقوق صغيرة في العظام تنجم عن إصابة إجهاد متكررة، ومن الشائع حدوثها في القدمين أو في العظام الطويلة في الساقين، وقد لا تتسبب في ظهور أي علامات واضحة للإصابة، ولا تظهر دائما في صورة الأشعة، ويكون العرض الوحيد هو الشعور بالألم عندما يحاول الشخص وضع وزنه على القدم المصابة، لذلك لا بد أن تحرص النوادي الرياضية على أن تلزم المدربات بمراقبة المشتركات وتوجهيهن بطرق صحيحة لاستخدام الأجهزة حتى لا يتعرضن للإصابات الخطيرة».
الوقاية من الإصابات
بيّن استشاري العظام والإصابات الرياضية الدكتور عبدالعظيم سمير أنه لا بد من اختيار المعدات المناسبة التي تحافظ على سلامة المشترك في النوادي مثل ارتداء الخوذات وواقيات الأسنان التي تساعد على الوقاية من الإصابات في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أو غيرها، وكذلك لا بد من اختيار الأحذية المناسبة بحيث يكون كعب الحذاء صلبا لضبط حركة الجزء الخلفي من القدم، واستخدام حشوات الأحذية حيث تكون مقومة لأنحاء العظام، وأن تكون الحشوة مرنة أو شبه صلبة.
وشدد على أنه فترة التّعافي تختلف باختلاف شدة الإصابة، مشيرًا إلى أنه في البداية يجب أن تكون ممارسة التمارين الرياضية في المناطق المصابة سابقًا منخفضة الشدة لتقوية العضلات والأوتار والأربطة الضعيفة ومنع عودة الإصابة، ويحتاج الرياضيون في كثير من الأحيان إلى تعديل أسلوبهم لتجنب عودة الإصابة.
تضرر العضلات
ذهب الدكتور عبدالعظيم إلى أن إصابات العضلات بأنواعها المختلفة تعد من الإصابات الأكثر انتشارًا بين المشتركين والمشتركات في النوادي الرياضية، ويصل معدل حدوثها إلى 80% من الإصابات، وذلك لأن العضلات هي الأداة الرئيسة المنفذة لمتطلبات الأداء البدني الرياضي، وهى مكون رئيس في الجهاز الحركي للإنسان.
وبين أن الكدمات تنتشر وتحدث بكثرة نتيجة للاحتكاك المباشر بين العضلات والأجهزة، كما أن هناك إصابات التمزق العضلي البسيط وهو الذي يحدث في الكيس المغلف للعضلة من الخارج (الغشاء الليفي الرقيق) وفيه تستمر المشتركة في ممارسة الرياضة لكنها تشعر بالألم، ومن الإصابات كذلك التمزق العضلي الشديد وهو يحدث في الألياف العضلية ذاتها، أي في جسم أو بطن العضلة أو في وتر العضلة أو في أي جزء فيها، وفيه تشعر المشتركة بالألم الشديد.
مخاطر على المفاصل
تعد إصابات المفاصل من الإصابات المهمة التي يتعرض لها مشتركو الأندية، وهي تؤثر على الأداء.
ويتعرض المفصل لعدد من الإصابات وفقًا لمكوناتها التشريحية ووفقًا لمدى وطبيعة الحركة التي يقوم بها المشترك، وأيضًا وفقًا للجهد الذي يتعرض له المفصل.
أيضًا هناك إصابات الخلع نتيجة استخدام الأجهزة المتعلقة بعضلات اليد بطريقة خطأ وتسبب في حدوث خلع في كثير من الأوقات يحتاج إلى عملية جراحية.
ـ أندية تترك مشتركاتها ليمارسن التمارين الرياضية وحدهن
ـ بعض المتدربات يرتكبن أخطاء أثناء استخدام الأجهزة الرياضية
ـ الاستخدام الخطأ للأجهزة يسبب عددا من الإصابات
ـ المتدربات يضطررن للاستعانة بمدربات شخصيات مقابل رسوم إضافية
ـ المتدربات يتركن بلا توجيه وكثيرات منهن يبدأن تدريباتهن دون إحماء
تجارب شخصية
تؤكد فاطمة الغامدي وهي مشتركة في أحد النوادي أنها عانت من إصابة نتيجة استخدام الأجهزة بطريقة خطأ تسببت في حدوث تمزق في عضلات الذراع، مما اضطرها إلى مراجعة طبيب متخصص في الإصابات الرياضية.
وأوضحت، «تهمل النوادي الرياضية المشتركة ولا تعمد إلى توجهيها مما قد يتسبب بأضرار عدة، وتجبرهن عن طريق هذا الإهمال على الاستعانة بمدربة شخصية حتى يحصلن على الآلية الصحيحة للتدريبات واستخدام الأجهزة الرياضية».
وتابعت، «قيمة الاشتراك في النادي 3 أشهر 1500 ريال، والمدربة الشخصية 1400 ريال، وهناك كثير من النساء يشتركن في النوادي، ولا يكن لديهن خلفية عن استخدام تلك الأجهزة، وهذا يتسبب في حدوث الإصابات».
تمزق عضلي
أشارت تهاني القحطاني وهي مشتركة سابقة كذلك في أحد النوادي إلى أنها تعرضت إلى تمزق في عضلة الفخذ نتيجة استخدام جهاز رياضي بطريقة خطأ داخل النادي.
وقالت، «رحلة اشتراكي في النادي كانت منذ شهرين، إذ التحقت بالنادي دون أن يكون لدي معلومات كافية عن استخدام الأجهزة».
وتابعت، «المدربات داخل النوادي لا يراقبن المتدربات، ولا يقمن بجولات عليهن لإرشادهن، بل يبقين في أماكنهم تاركات المتدربات في تخبط تنجم عنه في الغالب أضرار وإصابات».
تجربة مدربة
أكدت غادة عمر وهي مدربة في أحد النوادي الرياضية سابقاً أنها كانت تتذمر مما تشاهده من ترك المتدربات دون توجيه، وأن ذلك الأسلوب يتبع من قبل بعض النوادي لإجبار المتدربة على دفع مبلغ للاستعانة بالمدربة الشخصية.
وأوضحت، «تركت النادي لاعتراضي على الأسلوب المتبع مع المتدربات، وكثير من النوادي توجه المدربات بأن يقمن بإقناع المشتركات بدفع مبلغ إضافي كي يحصلن على التدريب الشخصي».
وأضافت، «هناك أساليب لا بد أن تعرفها المتدربة الجديدة قبل القيام باستخدام الأجهزة، منها ممارسة الإحماء وقتاً كافيا قبل البدء بالتدريب على الأجهزة الرياضية، واستخدام وسائل الحماية مثل الخوذة والواقي الرياضي للأسنان في رياضيات القوة والملاكمة، وهناك بعضهن ممن يعانين من أمراض مزمنة، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة».
إصابات رياضية
أوضح المدرب ثامر عبدالله أن حالات الكسور وخلع المفصل تعد من أكثر الإصابات داخل النوادي الرياضية، ويعود ذلك إلى استخدام الأجهزة الرياضية بطرق خطأ وتحتاج هذه الإصابات إلى رعاية صحية، وهناك ما يُعرف بكسور الإجهاد، وهي شقوق صغيرة في العظام تنجم عن إصابة إجهاد متكررة، ومن الشائع حدوثها في القدمين أو في العظام الطويلة في الساقين، وقد لا تتسبب في ظهور أي علامات واضحة للإصابة، ولا تظهر دائما في صورة الأشعة، ويكون العرض الوحيد هو الشعور بالألم عندما يحاول الشخص وضع وزنه على القدم المصابة، لذلك لا بد أن تحرص النوادي الرياضية على أن تلزم المدربات بمراقبة المشتركات وتوجهيهن بطرق صحيحة لاستخدام الأجهزة حتى لا يتعرضن للإصابات الخطيرة».
الوقاية من الإصابات
بيّن استشاري العظام والإصابات الرياضية الدكتور عبدالعظيم سمير أنه لا بد من اختيار المعدات المناسبة التي تحافظ على سلامة المشترك في النوادي مثل ارتداء الخوذات وواقيات الأسنان التي تساعد على الوقاية من الإصابات في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أو غيرها، وكذلك لا بد من اختيار الأحذية المناسبة بحيث يكون كعب الحذاء صلبا لضبط حركة الجزء الخلفي من القدم، واستخدام حشوات الأحذية حيث تكون مقومة لأنحاء العظام، وأن تكون الحشوة مرنة أو شبه صلبة.
وشدد على أنه فترة التّعافي تختلف باختلاف شدة الإصابة، مشيرًا إلى أنه في البداية يجب أن تكون ممارسة التمارين الرياضية في المناطق المصابة سابقًا منخفضة الشدة لتقوية العضلات والأوتار والأربطة الضعيفة ومنع عودة الإصابة، ويحتاج الرياضيون في كثير من الأحيان إلى تعديل أسلوبهم لتجنب عودة الإصابة.
تضرر العضلات
ذهب الدكتور عبدالعظيم إلى أن إصابات العضلات بأنواعها المختلفة تعد من الإصابات الأكثر انتشارًا بين المشتركين والمشتركات في النوادي الرياضية، ويصل معدل حدوثها إلى 80% من الإصابات، وذلك لأن العضلات هي الأداة الرئيسة المنفذة لمتطلبات الأداء البدني الرياضي، وهى مكون رئيس في الجهاز الحركي للإنسان.
وبين أن الكدمات تنتشر وتحدث بكثرة نتيجة للاحتكاك المباشر بين العضلات والأجهزة، كما أن هناك إصابات التمزق العضلي البسيط وهو الذي يحدث في الكيس المغلف للعضلة من الخارج (الغشاء الليفي الرقيق) وفيه تستمر المشتركة في ممارسة الرياضة لكنها تشعر بالألم، ومن الإصابات كذلك التمزق العضلي الشديد وهو يحدث في الألياف العضلية ذاتها، أي في جسم أو بطن العضلة أو في وتر العضلة أو في أي جزء فيها، وفيه تشعر المشتركة بالألم الشديد.
مخاطر على المفاصل
تعد إصابات المفاصل من الإصابات المهمة التي يتعرض لها مشتركو الأندية، وهي تؤثر على الأداء.
ويتعرض المفصل لعدد من الإصابات وفقًا لمكوناتها التشريحية ووفقًا لمدى وطبيعة الحركة التي يقوم بها المشترك، وأيضًا وفقًا للجهد الذي يتعرض له المفصل.
أيضًا هناك إصابات الخلع نتيجة استخدام الأجهزة المتعلقة بعضلات اليد بطريقة خطأ وتسبب في حدوث خلع في كثير من الأوقات يحتاج إلى عملية جراحية.
ـ أندية تترك مشتركاتها ليمارسن التمارين الرياضية وحدهن
ـ بعض المتدربات يرتكبن أخطاء أثناء استخدام الأجهزة الرياضية
ـ الاستخدام الخطأ للأجهزة يسبب عددا من الإصابات
ـ المتدربات يضطررن للاستعانة بمدربات شخصيات مقابل رسوم إضافية
ـ المتدربات يتركن بلا توجيه وكثيرات منهن يبدأن تدريباتهن دون إحماء
