افتتحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة آل خليل البرنامج التدريبي الذي يستمر لخمسة أيام بكلمة استعرضت خلالها أبرز مكونات السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال في المملكة العربية السعودية، وأهمية تكامل الأدوار بين القطاعات والجهات الحكومية والخاصة لتفعيلها.
يهدف البرنامج إلى تمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في مواجهة عمالة الأطفال عن طريق منهجية SCREAM ذات النهج التشاركي، التي ترفع مستوى الوعي وتزود المشاركين بالأدوات اللازمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. فمن خلال الفنون والإعلام، تصبح قضية عمالة الأطفال المعقدة في متناول الأطفال والمراهقين. تشجع هذه المنهجية على التفكير النقدي وحل المشكلات، وتمكين الشباب من تصور وتنفيذ الحلول المجتمعية لمكافحة عمل الأطفال، فمن خلال إعلام الشباب وإشراكهم، يخلق البرنامج تأثيرا مضاعفا، حيث يؤثر هؤلاء الشباب على أقرانهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
الجدير بالذكر أن البرنامج يأتي ضمن حزمة من المبادرات التي يعمل عليها المجلس بالتعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة،لتلبية احتياجات السلامة والأمان لدى الأطفال، منطلقا من دوره في التوعية بحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم.