بلغ حجم التجارة الثنائية بين المملكة والصين 107.23 مليارات دولار، مع واردات سعودية بقيمة 42.86 مليار دولار، وصادرات بقيمة 64.37 مليار دولار.

وقد شهدت العلاقات السعودية - الصينية قفزات كبيرة، حيث كان حجم التجارة بين البلدين 400 مليون دولار فقط منذ 2001، وأصبحت المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط، وهو موقف حافظت عليه حتى يومنا هذا.

وأشارت تقارير اقتصادية حديثة إلى أن الصين استوردت 85.959 مليون طن من النفط الخام من المملكة العربية السعودية. وفي نوفمبر 2023، وقع البنكان المركزيان في المملكة العربية السعودية والصين اتفاقية مبادلة العملات بحجم 26 مليار ريال سعودي.


وبالإضافة إلى قطاع النفط والطاقة، حقق البلدان أيضا نتائج مثمرة في مجالات اقتصادية أخرى، فبينما 27% من صادرات النفط السعودية و25% من صادرات الكيماويات تذهب إلى الصين، صدرت الصين كمية كبيرة من الآلات والمنتجات المعدنية والأدوات الدقيقة والمنسوجات والملابس إلى المملكة العربية السعودية منذ إصلاحها وانفتاحها.

ومنذ بداية 2024، استثمر رواد الأعمال السعوديون في الشركات الصينية من خلال إنشاء الصناديق بشكل مشترك، وتوسعت التوجهات الاستثمارية لرواد الأعمال السعوديين، من التعدين الأصلي والمجوهرات وتجارة التجزئة والتكنولوجيا الحيوية إلى مختلف الصناعات الجديدة، مثل خدمات النقل والخدمات اللوجستية للمركبات بالكامل وتوصيل الطعام والتعليم عبر الإنترنت. كما يراقب رواد الأعمال الصينيون عن كثب الفرص التجارية في المملكة العربية السعودية.