كشفت دراسة جديدة من جامعة جورج واشنطن حقيقة مريرة بشأن حلوى الكاكاو العضوية، إذ يحتوي العديد منها على مستويات خطيرة محتملة من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم.
وعلى مدى ثماني سنوات، حلل الباحثون 72 منتجًا شائعًا من منتجات الكاكاو المباعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة الداكنة الموجودة على أرفف متاجر البقالة. وترسم النتائج التي توصلوا إليها صورة مقلقة للتلوث الذي قد يجعل عشاق الشوكولاتة يشعرون بعدم السعادة.
تقول لي فريم، مديرة الطب التكاملي أستاذة مشاركة في البحث السريري والقيادة في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن، في بيان: «نحن جميعًا نحب الشوكولاتة، ولكن من المهم تناولها باعتدال كما هي الحال مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على معادن ثقيلة، بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونة والأرز البني غير المغسول». وتضيف: «في حين أنه ليس من العملي تجنب المعادن الثقيلة في طعامك تمامًا، يجب أن تكون حذرًا بشأن ما تأكله وكميته».
تجاوز الحدود
وجدت الدراسة أن 43% من المنتجات التي تم اختبارها تجاوزت الحدود الصارمة التي حددتها ولاية كاليفورنيا بشأن الرصاص، في حين تجاوزت 35% منها عتبة الكادميوم. ومن المعروف أن هذه المعادن الثقيلة ضارة حتى بكميات صغيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل، ويمكن أن تلحق الضرر بالدماغ والكلى وأعضاء أخرى.
ولعل الأكثر إثارة للدهشة هو أن المنتجات التي تحمل علامة «عضوية» تميل إلى احتواء مستويات أعلى كثيرا من الرصاص والكادميوم مقارنة بالشوكولاتة التقليدية، وهذا يتناقض مع الاعتقادات الشائعة بأن الأطعمة العضوية أكثر أمانا أو صحة بطبيعتها.
الخبر السار هو أن مستويات الزرنيخ كانت منخفضة بشكل عام في جميع العينات التي تم اختبارها. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مستويات الرصاص في جميع المنتجات تقريبًا (97%) عن المستويات المرجعية المؤقتة الأقل صرامة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء.
مراقبة الجودة دون المستوى
تسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات المتسقة، ومراقبة الجودة في صناعة الشوكولاتة. كما تثير تساؤلات حول التعرض الغذائي التراكمي للمعادن الثقيلة من مصادر غذائية مختلفة.
وتؤكد فريم أنه في حين أن الشوكولاتة قد تكون لها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والأداء الإدراكي، فإنه يجب موازنة هذه الفوائد بمخاطر التلوث. ويبلغ حجم الحصة النموذجية من الشوكولاتة الداكنة أونصة واحدة، ولكن يجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بكمية ما يستهلكونه، خاصة إذا اختاروا الأصناف العضوية.
- بالنسبة لمعظم البالغين، من غير المرجح أن يشكل الاستمتاع بتناول حصة عرضية من الشوكولاتة الداكنة مخاطر صحية كبيرة.
- كانت التركيزات المتوسطة للمعادن الثقيلة أقل حتى من أكثر عتبات السلامة صرامة.
- مع ذلك، فإن الإفراط المتكرر أو استهلاك حصص متعددة من الشوكولاتة الداكنة قد يؤدي إلى مستويات مثيرة للقلق من التعرض، خاصة عند الجمع مع مصادر غذائية أخرى لهذه المعادن.
وعلى مدى ثماني سنوات، حلل الباحثون 72 منتجًا شائعًا من منتجات الكاكاو المباعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة الداكنة الموجودة على أرفف متاجر البقالة. وترسم النتائج التي توصلوا إليها صورة مقلقة للتلوث الذي قد يجعل عشاق الشوكولاتة يشعرون بعدم السعادة.
تقول لي فريم، مديرة الطب التكاملي أستاذة مشاركة في البحث السريري والقيادة في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن، في بيان: «نحن جميعًا نحب الشوكولاتة، ولكن من المهم تناولها باعتدال كما هي الحال مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على معادن ثقيلة، بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونة والأرز البني غير المغسول». وتضيف: «في حين أنه ليس من العملي تجنب المعادن الثقيلة في طعامك تمامًا، يجب أن تكون حذرًا بشأن ما تأكله وكميته».
تجاوز الحدود
وجدت الدراسة أن 43% من المنتجات التي تم اختبارها تجاوزت الحدود الصارمة التي حددتها ولاية كاليفورنيا بشأن الرصاص، في حين تجاوزت 35% منها عتبة الكادميوم. ومن المعروف أن هذه المعادن الثقيلة ضارة حتى بكميات صغيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل، ويمكن أن تلحق الضرر بالدماغ والكلى وأعضاء أخرى.
ولعل الأكثر إثارة للدهشة هو أن المنتجات التي تحمل علامة «عضوية» تميل إلى احتواء مستويات أعلى كثيرا من الرصاص والكادميوم مقارنة بالشوكولاتة التقليدية، وهذا يتناقض مع الاعتقادات الشائعة بأن الأطعمة العضوية أكثر أمانا أو صحة بطبيعتها.
الخبر السار هو أن مستويات الزرنيخ كانت منخفضة بشكل عام في جميع العينات التي تم اختبارها. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مستويات الرصاص في جميع المنتجات تقريبًا (97%) عن المستويات المرجعية المؤقتة الأقل صرامة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء.
مراقبة الجودة دون المستوى
تسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات المتسقة، ومراقبة الجودة في صناعة الشوكولاتة. كما تثير تساؤلات حول التعرض الغذائي التراكمي للمعادن الثقيلة من مصادر غذائية مختلفة.
وتؤكد فريم أنه في حين أن الشوكولاتة قد تكون لها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والأداء الإدراكي، فإنه يجب موازنة هذه الفوائد بمخاطر التلوث. ويبلغ حجم الحصة النموذجية من الشوكولاتة الداكنة أونصة واحدة، ولكن يجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بكمية ما يستهلكونه، خاصة إذا اختاروا الأصناف العضوية.
- بالنسبة لمعظم البالغين، من غير المرجح أن يشكل الاستمتاع بتناول حصة عرضية من الشوكولاتة الداكنة مخاطر صحية كبيرة.
- كانت التركيزات المتوسطة للمعادن الثقيلة أقل حتى من أكثر عتبات السلامة صرامة.
- مع ذلك، فإن الإفراط المتكرر أو استهلاك حصص متعددة من الشوكولاتة الداكنة قد يؤدي إلى مستويات مثيرة للقلق من التعرض، خاصة عند الجمع مع مصادر غذائية أخرى لهذه المعادن.
