يقام الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في يوم 1 وحتى 7 من أغسطس كل عام.

وذلك لأهمية الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة ونمو الطفل وكذلك لما تنطوي عليه من فوائد للأم.

حيث أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالسمنة عند الطفل و فقر الدم وكذلك تقلل من متلازمة موت الرضيع المفاجئ sids وفقا لهيئة الصحة العامة.

وللأم فإنها تخفض من خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث وتساعد في نزول وزن الحمل وكذلك خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

ومن الناحية النفسية فقد ذكر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية عبر حسابه على منصة X أن الرضاعة تعزز من الصحة النفسية من خلال الطرق التالية:

1- تسهم الرضاعة الطبيعية في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، ما يرتبط في الحد من فرص التعرض للاكتئاب والوقاية من الأمراض المختلفة.

2- تحفز الرضاعة الطبيعية إفراز الجسم لهرمون الأوكسيتوسين، الذي بدوره يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء، ما يمنح الأم القدرة على التركيز أكثر.

3-تعزز الرضاعة الطبيعية من جودة النوم حيث كشفت الدراسات أنها تحسن القدرة على النوم بعمق ولعدد ساعات أطول، ما يؤثر في جودة الحياة اليومية.

4- تساعد الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الرضاعة الطبيعية على تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، ما يمنح الأم مشاعر إيجابية مثل الارتباط بالأسرة.