اجتمع معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد القصبي أمس في العاصمة الكورية سيئول بوزير الأراضي والبنية التحتية والنقل الدكتور بارك سانغ-وو.

واستعرض الاجتماع - الذي شارك فيه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا سامي السدحان - رؤية المملكة 2030، والإصلاحات الاقتصادية والتنموية، وفرص التعاون والشراكة الثنائية وتبادل الخبرات النوعية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية للبلدين الصديقين.

وزار القصبي مركز الابتكار في شركة (Samsung Electronics) الواقع في مدينة سوان، وكان في استقبال معاليه الرئيس العالمي للشؤون العامة سيونغ هي بارك، حيث عقد اجتماع شارك فيه كبار المديرين التنفيذيين في الشركة الكورية، تم خلاله تناول فرص التعاون الواعدة، وآفاق المستقبل الجديدة التي أتاحتها رؤية المملكة 2030، وما وفرته من تسهيلات وإصلاحات اقتصادية وتنموية؛ هدفها تحفيز بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز وتطوير التعاون المشترك مع كبرى الشركات الرائدة عالميًّا.


بحث فرص التعاون

وشمل جدول لقاءات وزير التجارة الاجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة (SK Telecom) ريو يونغ - سانغ، حيث بحث معاليه فرص التعاون التي يمكن أن تسهم بها الشركة في مشروعات المملكة القائمة؛ نظرًا لريادتها العالمية في عدد من المجالات الناشئة والمتقدمة.

تعزيز العلاقات التجارية

وكان القصبي التقى بداية زيارة العمل لجمهورية كوريا، التي استمرت لـ 3 أيام، دولة رئيس وزراء جمهورية كوريا الدكتور هان دوك-سو، ووزير التجارة والصناعة والطاقة الدكتور آهن دوك-كيون، ووزير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة الدكتورة أوه يونغ-جو، ووزير التجارة الدكتور إنكو تشونغ، ورئيس المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في شركة (Naver) تشاي سيون - جو.

وتضمنت الزيارة التي هدفت إلى تعزيز العلاقات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية عقد لقاء موسع مع القطاع الخاص المشارك في الزيارة، تناول البحث في التحديات التي تواجههم، وسبل إزالتها، إلى جانب استعراض المقترحات حول أبرز التسهيلات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الأعمال، كما شارك معاليه في منتدى الأعمال السعودي الكوري الذي نظمه المركز الوطني للتنافسية، واتحاد الغرف التجارية السعودية، وغرف التجارة والصناعة الكورية.

يشار إلى أن الجهات المشاركة في الوفد هي وزارات: التجارة، والاستثمار، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للنخيل والتمور، واتحاد الغرف التجارية السعودية، و100 من أصحاب الأعمال وقياديي كبرى الشركات الوطنية.