كثيرًا ما نسمع عن مرض الإكزيما، فهو من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا، ويُعرف أيضًا باسم "التهاب الجلد التأتبي"، ويمكن أن يكون مزمنًا؛ أي تستمر الإصابة به لفترات طويلة، مع ازدياد وتناقص حدته من وقت لآخر، ويمكن أن يسبب تهيّج وجفاف الجلد، إضافة إلى الحكة والإحمرار، لكنه غير مُعدٍ.

أسبابه

1. التغيرات الجينية: ترتبط الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي عند البعض بحدوث تغييرات جينية تُضعِف وظيفة حاجز الجلد، حيث تتراجع قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه من المهيجات والبكتيريا والعوامل البيئية المختلفة.


2. البكتيريا الموجودة على الجلد: يصاب البعض بالإكزيما نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا التي تحلّ محل البكتيريا الجيّدة، مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، مما يخلّ بوظيفة حاجز الجلد.

3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر بعض العوامل البيئية على الإصابة بالإكزيما أو زيادة حدة أعراضها، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من حرارة الجسم والتعرّق، وقد يفسّر ذلك الانتشار الملحوظ للإكزيما في دول الخليج، وتحديدًا في دولة قطر التي تتميز بمناخ حار ونسبة رطوبة عالية.