يعد قطاع السيارات في المملكة أحد أهم الأنشطة التجارية وأحد ركائز الاقتصاد الوطني، إذ أسهم تطوير الإجراءات والأنظمة المتعلقة بهذا القطاع التي قامت بها العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في تنظيم القطاع وزيادة حجم سوق السيارات الجديدة والمستعملة ونموه ليتجاوز الـ 700 ألف سيارة بمختلف أنواعها في العام الواحد.

ووفق إحصائيات الهيئة العامة للإحصاء تجاوز عدد المركبات والعربات الجديدة والمستعملة الواردة للمملكة بكافة أشكالها وأنواعها المليون عربة من أكثر من 51 دولة خلال 15 شهراً تمثل عام 2023 والربع الأول من عام 2024 بقيمة تقدر بأكثر من 83 مليار ريال.

ويصنف سوق السيارات في المملكة، أكبر سوق في العالم العربي وذلك وفق تقرير " فوكس تو موف " الأمريكي والمتخصص في أبحاث أسواق السيارات حول العالم، الذي أشار إلى أن مبيعات السيارات بكافة أنواعها في عام 2022 تجاوزت 1,7 مليون سيارة منها 36% في المملكة بزيادة تقارب 7,1% عن العام الماضي، فيما جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بنسبة 12,7% ، ومصر في المركز الثالث بنسبة 10,9% .


وأكد التقرير أن التوسع في قطاع السيارات أسهم في دخول سوق السيارات في المملكة ضمن أكبر 20 سوقاً للمركبات في العالم. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابعة لاتحاد الغرف السعودية فيصل أبو شوشة أن واردات المركبات والعربات الجديدة والمستعملة بمختلف أنواعها تجاوز المليون عربة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024، مشيراً إلى أن حجم سوق الواردات من السيارات المستعملة لا يتجاوز 10% من حجم سوق السيارات الجديدة.