وتسعى الهيئة منذ انطلاق موسم النحالين هذا العام مطلع شهر يوليو إلى التعريف بدور النحل في النظام البيئي وتلقيح النبات بما يحفظ التنوع البيولوجي في بيئة المحمية، بجانب أهمية صناعة منتجات عسل النحل كنموذج لتوظيف الموارد الطبيعية في التنمية الاقتصادية مع الالتزام بالحفاظ على البيئة وتطبيق معايير الاستدامة.
وبينت أن عدد التصاريح المستخرجة للنحالين بلغ 109 تصاريح حتى الآن، مفيدة بأن النحالين في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يقومون بإنتاج نوعين من أجود أنواع العسل في بيئة المحمية وهما عسلا الطلح والسدر، ويستمر موسم إنتاجهما حتى نهاية سبتمبر، فيما يبدأ موسم إنتاج عسل الزهور الربيعية في شهر فبراير وحتى نهاية مايو.