أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرق المملكة، وذلك من خلال إعادتها توطين الحيوانات والطيور والزواحف وإكثارها.

ومع حمايتها خلال السنوات الأربع الماضية، وإطلاق عدد من الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل المها العربي وغزلان الريم والنعام، لاستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا، ازدهر الغطاء النباتي في المحمية، وزادت أعداد الحيوانات المستوطنة والطيور والزواحف، وازد ثراء المحمية من هذه الأنواع المختلفة التي تمثل أهمية بالغة لتوازن النظام البيئي، ومستدامة ذاتيًا في المنطقة، حيث تزخر حاليا بأشجار متنوعة، ونباتات وحشائش موسمية وحولية متنوعة وفقا لرؤية المملكة 2030، وتحقيقا لمبادرة «السعودية الخضراء»، الهادفتين إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.

يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية شاسعة المساحة (91.500 كيلومتر مربع)، وهي محمية طبيعية وذات تنوع ثري، إذ يوجد بها تنوع نباتي فريد يضم مجموعات من الأشجار الكبيرة والنباتات الشجرية، بالإضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي. كما توجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية.