وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو "يمثل تقديم عروض الاستضافة نقطة فارقة في عمليات عروض استضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم حيث نهدف إلى تنظيم احتفالات مميزة لكرة القدم والإنسانية".
وأضاف "لقد قدمت الدول السبع التي يجمعها أربعة اتحادات الكثير لكرة القدم بالفعل، فتتمتع هذه الدول بشغف عظيم للعبة ومهارات تنظيمية رائعة ورؤية مشتركة حول ما ينبغي أن تنطوي عليه كرة القدم وقيمها. وبالمثل، تُثبت عمليات عروض الاستضافة هذه أن كرة القدم توحّد العالم".
وبهذه المناسبة، قال وزير الرياضة: "أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، التي مكّنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في تاريخ الرياضة السعودية، كما أتقدم بعظيم الشكر والعرفان لسمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- على دعمه السخي، ومتابعته المستمرة للقطاع الرياضي، حيث يجسّد ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق -بإذن الله-؛ إذ تعتزم المملكة تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي".
وأضاف: "يمثل حضور الطفلين، تجسيداً للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء هذا الوطن العظيم، وهم الشريحة الأكبر منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل، كما يعد حضورهما رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم".
وسيعلن عن الدولة المستضيفة للحدث خلال اجتماع للفيفا في ديسمبر المقبل.