كشفت الهيئة العامة للتراث التابعة لوزارة الثقافة، تسجيل نحو 3774 موقع تراث عمراني في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، في السجل الوطني للتراث العمراني، بينها نحو 101 موقع في مدن وبلدات الأحساء، وأشارت إلى أن تسجيل المواقع التراثية يلقي الضوء على القيمة التاريخية، والنوعية للمباني التراثية في السعودية، وتفردها النوعي بطبيعة بنائها، وضرورة المحافظة عليها لما تمثله من قيمة تراثية عالية الأهمية في تاريخ المملكة، وتحث على ضرورة تسجيل المباني في سجلات الهيئة لما يوفره السجل من قاعدة بيانات للباحثين والمهتمين.

قائمة رسمية

أبانت الهيئة، أن إدراج موقع التراث العمراني في سجل التراث العمراني، يعد حسب معايير أهميته ودرجة تصنيفه، وذلك وفقًا لقيمته التاريخية أو الثقافية أو العلمية أو الفنية أو الوطنية، وبناءً على ذلك، يعد تراثًا عمرانيًا محميًا بموجب نظام الآثار والتراث العمراني ولوائحه. وأضافت أن تسجيل الموقع في سجل التراث العمراني، الذي هو عبارة عن قائمة «رسمية» للمواقع التراثية، التي تم تسجيلها، وفقًا لمعايير ذات أهمية وطنية، وعمرانية، وثقافية محددة، بموجب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وذلك باستخدام نظم المعلومات الجيومكانية، حيث يتم إدارة وتخزين وحفظ المعلومات الخاصة بهذه المواقع والمباني بشكل دقيق بهدف تحديد التدابير الوقائية والحماية المناسبة لهذه المواقع والمباني، والتي تضمن حفاظها وصيانتها للأجيال القادمة، حيث تشكل جزءًا هامًا من التراث العمراني للمملكة، يكسبه أهمية، ويعود عليه بمكاسب من أبرزها:


01 - اعتماد حفظ الموقع وحمايته من الجهة المسؤولة «هيئة التراث».

02 - توثيق الموقع وتوفير المعلومات الرسمية المتعلقة به.

03 - تقديم الهيئة وسائل وإمكانات الدعم للحفاظ على الموقع.

04 - إدراج المواقع التي تم تسجيلها ضمن الخطط المستقبلية للتنمية.

05 - ترميز الموقع «ضمن مشروع ترميز المباني التراثية الذي تنفذه الهيئة» للاحتفاء بامتلاك موقع تراث عمراني ومشاركته مع المجتمع.