البداية كانت من خلال منشور عبر منصة «ريديت»، طلب فيه غاريت تنس (25 عاما) المساعدة في كشف طبيعة هذا الحجر المُشع في الظلام، الذي عثر عليه والده داخل منجم في «نيو هامبشاير».
وكان من بين المعلقين خبير صخور أكد أنه كتلة من اليورانيوم تغلفها الصخور. وللتحقق من صحة كلامه، ذكر تنس لمجلة «نيوزويك» أنه من خلال استخدام جهاز يحدد قوة الإشعاعات المنبعثة كشف قراءة مرتفعة جدا لكمية إشعاعية ضخمة كافية لإنارة منزل، بكل ما فيه من معدات كهربائية، بسبب قوة طاقة الصخرة.
واعتبر أن الصخرة المشعة قد تكون خطيرة للغاية، لأنها بالإضافة إلى الإشعاع تحتوي على مادة صمغية مشعة أيضا.