إغراءات مكذوبة
وبين المصدر أن هذه المرة خرجت عصابات الحوثي الإرهابية بعروض جديدة لجذب الأطفال في سن الطفولة بين الخامسة والعاشرة، وإلحاقهم بما يسمى «رياض المسيرة الصيفية»، التي تدعي جمع الأطفال تحت سقف واحد لممارسة ألعاب تشجعهم على كشف مواهبهم المستقبلية وقدراتهم ورغباتهم، وتصنيف ذلك مبكرا، لتحديد مساراتهم التعليمية المتوافقة مع قدراتهم.
مراحل الخطة
ويعمل الحوثيون على خطة في «رياض المسيرة الصيفية» عبر تقديم الألعاب في إحدى الساحات المغلقة التي تجذب الأطفال، ومن هناك يتم عرض مقاطع لهم عن ألعاب متطورة جديدة يرغبون فيها، وتقديم إغراء بأنها ستكون في المرحلة القادمة، مما يجعل الأطفال متشوقين ومهتمين بتلك الروضات الحوثية.
بعد ذلك يتم إشعارهم بتجاوز المرحلة الأولى، لكي ينتقلوا للمرحلة الثانية وهكذا، ثم يجدون أنفسهم يتعلمون القتال وحمل السلاح.
جريمة شنيعة
وأضاف المصدر أن خدعة الروضة تُكمل خطى الحوثيين الإجرامية ضد حقوق الأطفال عبر إغراءات جديدة مكذوبة، لخطف براءة الأطفال مبكرا، وإرسالهم إلى محارق الجبهات وصراعات إرهابية ليست لهم علاقة بها، مؤكدا أن هذه العملية جريمة شنعاء يمارسها الحوثيون ضد الطفولة بشكل متطور في عالم الانتهاكات الإنسانية، ولافتا إلى أن حيلهم مستمرة منذ عشر سنوات، ففي كل مرة يبتكرون إغراءات وخدعا وطرقا وأساليب مختلفة من أجل تجنيد الأطفال، وإلحاقهم بجبهات القتال، حيث يقدم المشرفون مغريات لهؤلاء الأطفال، ويخدعونهم بالأشياء التي يتمنونها، ثم ينقلونهم بالباصات إلى الجبهات دون تحقيق أي رغبة لهم، وتارة يقيمون ندوات ودورات في محيط المدارس، ويسجلون قوائم بأسماء الطلاب دون علم أو معرفة أهاليهم.
طرق الحوثيين لتجنيد الأطفال وإرسالهم للجبهات:
روضات إرهابية للأطفال في صنعاء
صناعة جديدة للعنف
تجنيد الأطفال في سن مبكرة
تقديم المكافآت والإغراءات لجذب الأطفال