جنح الحوثيون خلال الفترة الأخيرة إلى طرق إرهابية خبيثة وخطيرة، تتمثل في تجهيز قوارب وهمية بألغام بحرية للاستفادة منها عند الحاجة، في صور جديدة وإرهاب متطور لتهديد الملاحة البحرية والممرات الدولية، حيث كشف مصدر طبي يمني عن مقتل شقيقين وإصابة ثالث في سواحل الحديدة أثناء الصيد، واضاف أن أرقام الضحايا من مصايد الألغام تتزايد بشكل يومي، وأن الحوثيين قاموا بزراعة الألاف من الألغام في ميناء الحديدة خلال الفترات السابقة، وأن هناك شبكة ألغام بحرية كبيرة تمتد مسافات طويلة في عمق وامتداد البحر، إضافة إلى وجود ألغام في مسافات قريبة من الساحل، وتحولت الحديدة إلى مزرعة الغام بحرية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

كميات كبيرة

وأكد المصدر كشف قيادي حوثي في مطلع العام 2023 بوصول كميات كبيرة من الالغام البحرية الجديدة إلى الحديدة، وتم تفريغها قبل نقلها للزراعة في مستودعات طبية بالحديدة، وتم تكليف فرق بحرية للمهمة بوجود المشرفين.


وتابع قائلا أن عمليات زراعة الألغام البحرية في الحديدة تتم بشكل عبثي وهمجي، وان العشوائية هي الركيزة الأساسية لزراعتها، ولا يوجد أي خرائط أو معلومات عن مواقع أو أماكن توزيعها.

زراعة الألغام

وأشار المصدر إلى أنه في حالة استمرار المجتمع الدولي بالتزامه الصمت والتغاضي فإن شرار الكارثة القادمة تصل للجميع، خاصة والحوثيين استفادوا خلال الفترات السابقة من الصمت الدولي، مما جعلهم يعلمون في تطوير ارهابهم بثقة، مع استمرار انتهاكات الحوثيين الإجرامية، وتهديداتهم للمرات البحرية الدولية من خلال عدة طرق مختلفة، بزراعة الألغام البحرية بشكل كبير وعشوائي في تهديد صريح لكل القرارات والاتفاقيات الدولية، ومواصلة لارتكاب أكبر الجرائم ضد الإنسانية.

الألغام والحوثي:

تتزايد أرقام الضحايا من مصايد الألغام بشكل يومي.

قاموا بزراعة الآلاف من الألغام في ميناء الحديدة خلال الفترات السابقة.

هناك شبكة ألغام بحرية كبيرة تمتد لمسافات طويلة في عمق وامتداد البحر.

جهزوا قوارب وهمية بألغام بحرية للاستفادة منها عند الحاجة.

يقومون بزراعة الألغام البحرية بشكل كبير وعشوائي.