رجح مسؤول مصانع شركة الحبوب والأعلاف السعودية القابضة عبدالعزيز الدويرق في تصريح إلى "الوطن" انخفاض أسعار الشعير خلال الفترة المقبلة بسبب سياسة اللجان الحكومية ذات العلاقة بالشعير وإدارة الشركة ومشروع شامل التي أدت إلى ارتفاع حجم المعروض وتنامي الاحتياطيات بعد أن أوقفت الجهود المشتركة من الجهات الحكومية عمليات التلاعب في أسواق الشعير التي عانى منها المستهلكون منذ بداية العام الحالي.
ولفت إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 36 إلى 40 ريالا للكيس الواحد، مبينا أن توجهات السوق تشير إلى عمليات بيع بأقل من تلك الأسعار خلال الأيام الماضية متوقعاً استمرار انخفاض السعر بعد طمأنة السوق بحجم المعروض اليومي. وأوضح أن الشركة لديها تدابير احترازية بتحويل عملاء أي محطة توزيع تتعرض للإيقاف إلى أقرب محطة بعد ترحيل مخصصاتها من الشعير للمحطات الجديدة. وأكد الدويرق أن الشركة مستعدة لتوزيع 2200 شاحنة يومياً لمواجهة أي طلب على الشعير في كافة مناطق المملكة وسد أي نقص قد يحدث مستقبلاً لافتاً إلى أن السوق تستهلك أقل من نصف هذه الكميات المخصصة. وأشار إلى وجود فائض كبير من الشعير بالإضافة إلى توفير دعم إضافي يمثل حمولة 3 بواخر ضخمة وصلت للمملكة.
ولفت إلى تعاون وثيق بين الشركة والجهات المسؤولة ومشروع شامل على تطبيق استراتيجية تهدف إلى توفير الشعير بشكل دائم وبأسعار مناسبة للقضاء على أي عمليات تلاعب أو عمليات البيع، وإلى التعامل السريع بموجب بيانات السوق وحجم الاستهلاك اليومي والكميات المباعة والموزعة في كافة مندن المملكة حيث يتسلم كل متعهد كمياته من محطات التوزيع يومياً بعد سداد قيمة الشاحنة بملبغ 18 ألف ريال، إضافة إلى تأمين المحطات مبلغ 50 ألف ريال لضمان تسليم الشعير في مواعيده.
وقال الدويرق إن الشركة تضع خططا أسبوعية مستمرة لضبط السوق وإحكام السيطرة عليها حيث أصبح المتعهد يسعى لاستلام كميات الشعير وتوزيعها على المستهلكين في المناطق المخصصة له لبيع الشعير.
وأكد أن توفر المعلومات اليومية على المتعهدين ومحطات التوزيع ساهمت في اختفاء ظاهرة التلاعب السابقة.
وعن أعداد محطات التوزيع الحالية والمتعهدين، قال الدويرق: توجد في المملكة 6 محطات رئيسية بالإضافة إلى 700 متعهد يمدون الأسواق بالاحتياج اليومي من الشعر.