تفوقت الإناث على الذكور في ممارسة الحرف اليدوية، حيث تفوقن في ممارسة 9 مجالات حرفية من أصل 11 مجالًا، مقابل تفوق ممارسة الذكور في مجالين حرفيين اثنين.

وبلغ إجمالي الحرفيين الموثقين في السجل الحرفي 6836 حرفيًا وحرفية، منهم 5490 حرفية وهو ما يمثل نحو 80% من العدد الإجمالي، مقابل 1346 حرفيًا أي 20%. وأدى دعم وتنظيم القطاع من قبل وزارة الثقافة ممثلة في هيئة التراث والحرف اليدوية إلى تطوير القطاع، كما أسهم احتضان 13 بيتًا حرفيًا للأعمال والبرامج التدريبية للحرفيين موزعة في مواقع مختلفة في مناطق ومحافظات المملكة، في ضمان استدامة الحرفة ورعاية الحرفيين ورفع مستوى مهاراتهم.

2650 رخصة


تمثل المهن الحرفية إحدى القطاعات الواعدة في المملكة، ويتسابق الرجال والنساء إلى امتهانها وتطويرها، وإبراز التراث الثقافي في كل منطقة من مناطق المملكة، حيث لا تخلو أي منطقة من مناطق المملكة من الحرفيين والحرفيات.

وكشف تقرير وزارة الثقافة للعام الماضي 2023، عن إصدار 2650 رخصة للممارسين الحرفيين، وإصدار 17 ترخيصًا للمحلات الحرفية.

وتصدرت الحرف اليدوية الداعمة تراخيص الممارس الحرفي، حيث بلغ إجمالي التراخيص 882 ترخيصًا بواقع 33% من إجمالي التراخيص، وحلت حرف المشغولات النسيجية ثانيًا، بإجمالي 339 ترخيصًا (13%)، وحرف المشغولات الفخارية ثالثًا بإجمالي 337 ترخيصًا (12.71%)، وحرف المشغولات المطرزة رابعًا بإجمالي 270 ترخيصًا (10%)، وحرف المشغولات الخشبية خامسًا بإجمالي 245 ترخيصًا (9%)، وحرف المشغولات النخيلية سادسًا بإجمالي 215 ترخيصًا (8%)، وحرف الحلي والمجوهرات سابعًا بإجمالي 202 ترخيصًا (7.62%).

11 مجالًا

بلغ إجمالي المجالات الحرفية التي يمارسها الحرفيون والحرفيات 11 مجالًا حرفيًا، وتصدرت الحرف اليدوية الداعمة أكثر المجالات حرفيين وحرفيات، حيث بلغ إجمالي الحرفيين والحرفيات 2339 حرفيًا وحرفية (34%) من إجمالي الحرفيين والحرفيات، منهم 1865 أنثى مقابل 474 ذكرًا.

وحلت المشغولات النسيجية اليدوية ثانيًا بإجمالي 1227 حرفيًا وحرفية (18%)، منهم 1140 أنثى مقابل 87 ذكرًا.

والمطرزة اليدوية ثالثًا بإجمالي 902 حرفيًا وحرفية (13%)، منهم 844 أنثى مقابل 58 ذكرًا.

والمشغولات الخشبية اليدوية رابعًا بإجمالي 596 حرفيًا وحرفية (9%)، منهم 319 ذكرًا مقابل 277 أنثى.

والمشغولات النخيلية اليدوية خامسًا بإجمالي 505 حرفيين وحرفية (7%)، منهم 425 أنثى مقابل 80 ذكرًا.

تعزيز التراث

تدعم وزارة الثقافة ممثلة في هيئة التراث، الحرف اليدوية، وتهدف إلى تعزيز التراث الثقافي، ورفع الوعي بالمنتج المحلي الحرفي، ونقله إلى الأجيال المقبلة، والعمل على حصر وتوثيق الحرف اليدوية وممارسيها، وتقديم الدعم والتمكين للحرفيين، وتنظيم القطاع بسن الأنظمة واللوائح الخاصة بقطاع الحرف، وتفعيل المشاركات المحلية والدولية، وبلغ إجمالي المنافذ التسويقية الحرفية 543 منفذًا تسويقيًا حرفيًّا مؤقتًا، وبلغ إجمالي القطع الحرفية المنتجة من مشاريع القطاع 6391 قطعة حرفية منتجة، و328 إجمالي التصاميم والمنتجات الحرفية التراثية السعودية المستخدمة في تزيين الجهات والإنتاج الحرفي في البيوت الحرفية.

بيوت حرفية

يحتضن 13 بيتًا حرفيًا الأعمال والبرامج التدريبية للحرفيين في مواقع مختلفة بمناطق ومحافظات المملكة، لضمان استدامة الحرفة، ورعاية الحرفيين، ورفع مستوى مهاراتهم.

وبلغ عدد الحرفيين المستفيدين من البرامج التدريبية في هذه البيوت 4623 مستفيدًا، وتتمثل أبرز البيوت الحرفية في: بيوت الحرفيين في تبوك وجازان والجوف وأملج والأحساء والقطيف والقصيم والمدرسة الأميرية ودكان سيد الشهداء، والورد الطائفي وبيت الصائغ وحديقة الأمير محمد بن عبدالعزيز وقصر أبوملحة.