المرور هو العصب الرئيسي في انسياب الحياة داخل المدن وفي الطرقات العامة ، وهو الذي يقوم بتشريع الأنظمة المرورية العالمية التي تحكم الانضباط المروري والتقيد بالتعليمات الخاصة بالقيادة والسير على الطرقات العامة وداخل المدن . التشابه متقارب في كل دول العالم بين أنظمة السلامة المرورية ورخص القياده الدولية التي تساعد في منح حاملها الإجازة بأن لديه الإمكانيات التي تؤهله للقيادة في جميع الدول .

إننا اليوم في هذا الوطن المعطاء بقيادة حكيمة عرابها الملهم سمو سيدي ولي العهد .

و هذا البلد المترامي الأطراف لديه شبكة خطوط مهولة وهي شريان رئيس وأساسي، تربط مدن المملكة داخليا وخارجيا. وهذه الطرق قديما كانت عشوائية، وأصبحت الآن - ولله الحمد - متوافقة ومتقاربة مع جميع شبكات الطرق العالمية بمساراتها السريعة، وكذلك أنظمتها المرورية في الإرشادات الأرضية واللوحات الإرشادية .


هناك قصور من بعض الجهات التي تمثلها شركات تنفيذية في عدم إكمال عمليات الصيانة بجودة عالية . وهذا يدخل من ضمن العبث الذي لا يقدر السلامة المرورية .

هناك خسائر في الأرواح والمركبات نتيجة هذه الأعمال التي لم تستكمل وهذا عتّبٌ يتحمله المرور . الذي احدث نقلة نوعية باستحداث نظام ساهر بجميع أنواعه على الطرق، وله دور إيجابي وأمني وريادي في تحجيم الحوادث داخل المملكة ، حيث جعل الهدوء عند الكل إلزاماً وفنا في القيادة .

وأما الذين لا يبالون بساهر وهم قلة مازالوا يعبثون بتكرار الأرقام في مخالفاتهم، وسوف يكون النظام - تأديبا لهم - بالمرصاد . وصلت المخالفات إلى أرقام مهولة منها مبالغ تجاوزت 100 ألف ريال لبعض الأفراد، وهذا جنون وعبث . ما هذه الفوضى أيها السائق ؟

هناك خلل ومشكلة ؟ المشكلة الأساسية في المخالف . من لا يسدد مخالفاته هناك إجراءات صارمة بعد أن قدم المرور تنازلا عن نصف الثمن ، وانقضى الشهر ووقف الناس والمخالفون في ساعة صمت وانتظار ماذا أنت فاعل أيها المرور ؟ هل وصلت الرسالة أيها المخالف، من لاتتقيد بأنظمة وقوانين السير ؟