قلب الطاولة
على المستوى القاري اكتفى لاروخا بالمشاركة 6 مرات فقط في أول 11 نسخة ببطولة أمم أوروبا بين عامي 1960 و2000، وكان أفضل إنجازاته الحصول على اللقب عندما استضاف النسخة الثانية في 1964 ثم الحلول وصيفا لفرنسا في نسخة 1984 بينما خرج من الدور الأول في 1980 و1988 والدور الثاني في 1996 و2000. وتسيد الألمان القارة العجوز بـ3 ألقاب لكأس الأمم مقابل لقبين لفرنسا ولقب وحيد لكل من إيطاليا والاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وهولندا والدنمارك. أما على مستوى كأس العالم فقد شارك الماتدور 10 مرات في أول 16 نسخة بين عامي 1930 و1998 وكان أفضل إنجازاته رابع مونديال 1950 في البرازيل بينما خرج من الدور الأول 4 مرات في مونديالات 1962 و1966 و1978 و1998. وجلس على العرش العالمي منتخب البرازيل برصيد أربع كؤوس ذهبية مقابل ثلاث لكل من ألمانيا وإيطاليا ولقبين لكل من الأرجنتين وأوروجواي مقابل لقب لكل من إنجلترا وفرنسا.
تغيير الخارطة
غير الإسبان الخارطة تمامًا في القرن الـ21 وأصبحوا أكثر منتخب تتويجًا بالألقاب في الربع الأول بعد الفوز بكأس العالم لأول مرة في 2010 بجنوب أفريقيا إضافة إلى ثلاث كؤوس أوروبية في 2008 و2012 و2024.
قوة تهديفية
واصل منتخب إسبانيا هز شباك منافسيه في بطولة يورو 2024، بضم إنجلترا لقائمة ضحاياه خلال المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
ووصل الماتادور لأعلى حصيلة تهديفية في نسخة واحدة من البطولة، إذ سجل لاعبوه 15 هدفًا في النسخة الحالية، متجاوزين الرقم القياسي 14 المسجل باسم فرنسا في نسخة 1984.
7 انتصارات متتالية
سجل لاروخا رقمًا تاريخيًا جديدًا يصعب كسره في القريب العاجل، يتمثل في كونه أول فريق ينتصر في 7 مباريات في بطولة أوروبية واحدة، وهي جميع المباريات التي خاضها في البطولة، إذ كان الرقم الأعلى مسجلًا باسم المنتخب الفرنسي في نسخة 1984 بـ5 انتصارات. وأصبح الماتادرو ثاني منتخب يحقق 7 انتصارات خلال نسخة واحدة في إحدى البطولات الكبرى «كأس العالم وأمم أوروبا»،إذ لم يسبق حدث ذلك إلا في كأس العالم 2002، حينما حقق اللقب المنتخب البرازيلي بعد 7 انتصارات متتالية. حقق قائد إسبانيا ألفارو موراتا، رقمًا قياسيًا في مواجهة إنجلترا، في نهائي كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، بعدما خاض مباراته 17 في بطولة أمم أوروبا، ليصبح اللاعب الإسباني صاحب أكبر عدد من المشاركات في تاريخ المسابقة القارية.
أصغر النجوم
دون الإسباني الشاب لامين يامال رقمًا جديدًا في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024»، إذ أضحى أصغر لاعب في التاريخ يشارك في نهائي بطولة كبرى، وأصبح يامال أكثر لاعب صناعة للفرص في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024». يذكر أن يامال كان سجل هدفًا أمام فرنسا، في نصف النهائي، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ اليورو. وأتم الدولي الإسباني الشاب 17 عامًا السبت الماضي، واحتفل بعيد ميلاده في ليلة النهائي، بينما حفز زملاءه بالقول إنه يريد لقب يورو 2024 هدية عيد ميلاده.
4 ألقاب
يعد مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي هو أول مدرب يتوج ببطولات كأس الأمم الأوروبية تحت 19 سنة وبطولة أوروبا تحت 21 سنة ودوري الأمم الأوروبية وكأس أمم أوروبا، صانعًا تاريخًا جديدًا مع منتخب بلاده، ووضعًا اسمه ولاروخا على قمة المجد الكروي.
تفوق إسباني
حققت الفرق الإسبانية إنجازًا تاريخيًا إعجازيًا بعد تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أمم أوروبا «يورو 2024» للمرة الرابعة في تاريخه. وأصبح منتخب إسبانيا أول فريق يحقق اللقب 4 مرات، أعوام 1964 و2008 و2012 و2024. وتوجت الفرق الإسبانية متمثلة في الأندية والمنتخب بآخر 23 نهائيًا قاريًا أمام الفرق غير الإسبانية. فمنذ نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 لعبت الفرق الإسبانية والمنتخبات الإسبانية 23 نهائيًا كبيرًا (دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الأوروبي، الدوري الأوروبي، كأس العالم، بطولة أوروبا) ضد فرق غير إسبانية وتوجوا باللقب في جميع النهائيات.
-4 ألقاب توج بها منتخب إسبانيا منذ 2008
- 3ألقاب في البطولة القارية ولقب مونديال 2010
- 7 انتصارات متتالية وضعت لاروخا على قمة المجد الأوروبي
-يامال أصغر لاعب يشارك في النهائي القاري
-رودري يعزف الألحان ويصبح على أعتاب الكرة الذهبية
-لا فوينتي أول مدرب في التاريخ يتوج بـ4 ألقاب قارية
-17 مباراة تاريخية لموراتا في اليورو
-الماتادور أكثر المنتخبات تتويجًا في الربع الأول من القرن الحالي